أو لم تري يده على أحشائه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أو لم تري يده على أحشائه لـ أبي الفضل الوليد

اقتباس من قصيدة أو لم تري يده على أحشائه لـ أبي الفضل الوليد

أوَ لم ترَي يَدَهُ على أحشائهِ

فهي الدواءُ لِمَن يموتُ بدائهِ

إن كنتِ رائفةً ومُشفقَةً على

مُضناكِ فابكي مرَّةً لبُكائه

وتنفّسي مثلَ النَّسيمِ ونفِّسي

كرَباً فأنتِ عليمةٌ بدَوائه

واستقبليه كالرَّبيعِ بزهرهِ

وبطيبهِ وبعشبهِ وبمائه

فلعلَّ نضراً منكِ يُنضرُ قلبهُ

فلطالما عَصفَت رياحُ شقائه

لطفت عواطفُهُ فذابَ تلطُّفاً

ولطافةُ الرحمنِ في شُعرائه

فتلطَّفي واللّطفُ فيكِ سجيَّةٌ

بفَتى دعاهُ الحبُّ من شُهدائه

إن البلاءَ من المحبَّةِ أصلُهُ

فبلاءُ آدمَ كانَ من حوّائه

عَجَباً أبردكِ زرقةً وتموجاً

من موجةٍ في البحر يومَ صفائه

أم في الظلامِ البدرُ ألبسَ أختَهُ

بُرداً جميلاً من برودِ سمائه

شرح ومعاني كلمات قصيدة أو لم تري يده على أحشائه

قصيدة أو لم تري يده على أحشائه لـ أبي الفضل الوليد وعدد أبياتها عشرة.

عن أبي الفضل الوليد

أبي الفضل الوليد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي