أيا أبتي دعني وما قد لقيته
أبيات قصيدة أيا أبتي دعني وما قد لقيته لـ مجنون ليلى
أَيا أَبَتي دَعني وَما قَد لَقَيتُهُ
وَلا تَلحَ مَحزونَ الفُؤادِ سَقيما
عَديمَ التَشَكّي باكِيَ العَينِ ساهِراً
حَليفَ الأَسى لِلِاِصطِبارِ عَديما
كَلِفتُ بِها حَتّى أَذابَنِيَ الهَوى
وَصَيَّرَ عَظمي بِالغَرامِ رَميما
يَقولُ أَبي يا قَيسُ عِندي خِلافُها
وَأَكثَرُ مِنها بَهجَةً وَنَعيما
ذي أُمُّها كانَت مِنَ الرومِ أَصلُها
وَقَصدي أَنا أَصلٌ يَكونُ كَريما
رَضيتُ الَّذي قَد عيتَ يا أَبَتي بِها
وَدَع أَصلَها بَينَ النِساءِ ذَميما
شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا أبتي دعني وما قد لقيته
قصيدة أيا أبتي دعني وما قد لقيته لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها ستة.
عن مجنون ليلى
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب