أيا أمة المجد في الغابر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا أمة المجد في الغابر لـ أحمد نسيم

اقتباس من قصيدة أيا أمة المجد في الغابر لـ أحمد نسيم

أيا أمة المجد في الغابر

إلى م خمولك في الحاضر

وما كان يعزى اليك الخمو

ل ولا كان يخطر بالخاطر

منيت بناس أرى ذكرهم

يعد شناراً على الذاكر

فمن خائن يستحق الردى

اذا عاقبوه ومن غادر

وكل طموح إلى غاية

تراقب بالقلب والناظر

قعدت وما فيك من ناهض

ونمت وما فيك من ساهر

أرى الشرق يرجو شفاء له

وما فيه من نطس ماهر

أزيحوا الغشاوة عن عينه

فليس له اليوم من عاذر

مشى الغرب يختال في برده

ويسحب ذيل فتى قادر

يجود الفرنج لأبنائه

بجود كصوب الحيا ماطر

وأدناهمُ مثل أعلاهمُ

وأولهم فيه كالآخر

فيا غرب مالك من خاذل

ويا شرق مالك من ناصر

تمر الحوادث لا نرعوى

ولا تسمع الاذن للزاجر

وكم فيك يا شرق من كاتب

أراك الرشاد ومن شاعر

إلى م تغرُّ بدنيا عفت

وتخنع للزمن الجائر

كأنا نيامٌ وأحداثه

تمرّ كطيف له زائر

لقد كنت يا مصر فيما مضى

مدرّبة البطل الثائر

وكم من عرين غداة الوغى

يصان بليث به خادر

لقد أخذوك على غرة

فسرت بخد لهم صاغر

ولما رأيت العدى حلقوا

رجعت إلى صفقة الخاسر

وضلَّ زعيمك من جهله

فطوّح بالبلد الزاهر

وسار المهاجم في سيره

وحلق في الجو كالطائر

أرى الدهر في الشرق من عجبه

غدا واقفاً وقفة الحائر

ترى أمةً بين أجنادها

تصول بعضب لها باتر

وتحمي البلاد بأنيابها

وتزأر كالاسد الكاسر

وتقهر بالعلم اعداءها

وليس سوى العلم من قاهر

وهامدة قد ضحى ظلها

وأخرى مشت مشية العاثر

ورازحة تحت اثقالها

تنوح على سؤدد داثر

بنى مصر لا تقطعوا ودها

مقاطعة الصب بالهاجر

ولا تكسروا بالأذى قلبها

فما للزجاجة من جابر

وحضوا على العلم ابناءها

فليس لها العلم بالضائر

وأن كتاباً يضم النهى

لأرخصُ من خرمة العاصر

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا أمة المجد في الغابر

قصيدة أيا أمة المجد في الغابر لـ أحمد نسيم وعدد أبياتها اثنان و ثلاثون.

عن أحمد نسيم

أحمد نسيم بن عثمان بك محمد. شاعر مصري. ولد وتعلم وتوفي بالقاهرة، كان يلقب بشاعر الحزب الوطني، في شعره جودة ورقة. وكان موظفاً في دار الكتب المصرية إلى أن توفي. له (ديوان شعر -ط) جزآن، و (وطنيات أحمد نسيم -ط) جزآن، وهو مجموع مقالات له نشرها في الصحف المصرية.[١]

تعريف أحمد نسيم في ويكيبيديا

أحمد نسيم، هو أحمد نسيم بك بن عثمان المصري القاهري، شاعر عربي مصري ولد في مدينة القاهرة عام 1878م وتوفي فيها عام 1938م. كان عضواً متحمساً في الحزب الوطني حتى أُطلق عليه: شاعر الحزب الوطني. وهناك من يفسر نقده للثورة العرابية على أنه انسلاخ عن الوطنية. لا يقل شعره رواء وحسن ديباجة عن شعر شوقي وحافظ وأحمد محرم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد نسيم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي