أيا بين رفقا في الهوى بمتيم
أبيات قصيدة أيا بين رفقا في الهوى بمتيم لـ إبراهيم صادق
أيا بين رفقاً في الهوى بمتيم
أحاطت به الأشواق من كل جانب
فق كدت أقضي من فراق أحبتي
ولم أقض يوماً من لقاهم مآربي
وما لي سبيلٌ في النوى غير أنني
أعلل نفسي بالأماني الكواذب
فحتام يا قلبي تذوب صبابةً
وشوقاً إلى وصل الحسان الكواعب
ولم يك سهم الحرب للصب قائلاً
ولكن سهام فوقت بالحواجب
فواعجباً من مرسل الصدغ لم يزل
يصدق في قول من السحر كاذب
ومن قد كوى قلبي بنار صدوده
ووكل أجفاني برعي الكواكب
وأجرى عيوناً من عيوني لبعده
وأورى زناد الشوق بين الجوانب
وكم حرسوه بالأسنة والظبا
فغادرتهم والليل في مسح راهب
فهل من سبيل نحو سلمى لمغرم
سليم الحشا دامي الدموع السواكب
شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا بين رفقا في الهوى بمتيم
قصيدة أيا بين رفقا في الهوى بمتيم لـ إبراهيم صادق وعدد أبياتها عشرة.
عن إبراهيم صادق
إبراهيم بن صادق بن إبراهيم بن يحيى العاملي الطيبي. شاعر، من أهل قرية الطيبة من جبل عامل بلبنان مولده ووفاته فيها. أقام بالنجف 27 سنة تعلم فيها الأدب وفقه الإمامية. له منظومة في (الفقه) نحو 1500 بيت. وشعر كثير عالي الطبقة.[١]
تعريف إبراهيم صادق في ويكيبيديا
الشيخ إبراهيم بن صادق العاملي، شاعر وأديب ورجل دين شيعي من جبل عامل، اكتسب شهرة بين رجال العلم والسياسة من العثمانيين والإيرانيين والعراقيين.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ إبراهيم صادق - ويكيبيديا