أيا جامعي الدنيا لمن تجمعونها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا جامعي الدنيا لمن تجمعونها لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة أيا جامعي الدنيا لمن تجمعونها لـ أبو العتاهية

أَيا جامِعي الدُنيا لِمَن تَجمَعونَها

وَتَبنونَ فيها الدورَ لا تَسكُنونَها

وَكَم مِن مُلوكٍ قَد رَأَينا تَحَصَّنَت

فَعَطَّلَتِ الأَيّامُ مِنها حُصونَها

وَكَم مِن ظُنونٍ لِلنُفوسِ كَثيرَةٍ

فَكَذَّبَتِ الأَحداثُ مِنها ظُنونَها

وَإِنَّ العُيونَ قَد تَرى غَيرَ أَنَّهُ

كَأَنَّ القُلوبَ لَم تُصَدِّق عُيونَها

أَلا رُبَّ آمالٍ إِذا قيلَ قَد دَنَت

رَأَيتَ صُروفَ الدَهرِ قَد حُلنَ دونَها

أَيا آمِنَ الأَيّامِ مُستَأنِساً بِها

كَأَنَّكَ قَد واجَهتَ مِنها خُؤونَها

لَعَمرُكَ ما تَنفَكُّ تَهدي جَنازَةً

إِلى عَسكَرِ الأَمواتِ حَتّى تَكونَها

ذَوي الوُدِّ مِن أَهلِ القُبورِ عَلَيكُم

سَلامٌ أَما مِن دَعوَةٍ تَسمَعونَها

سَكَنتُم ظُهورَ الأَرضِ حيناً بِنَضرَةٍ

فَما لَبِثَت حَتّى سَكَنتُم بُطونَها

وَكُنتُم أُناساً مِثلَنا في سَبيلِنا

تَضِنّونَ بِالدُنيا وَتَستَحسِنونَها

وَما زالَتِ الدُنيا مَحَلَّ تَرَحُّلٍ

تَجوسُ المَنايا سَهلَها وَحُزونَها

وَقَد كانَ لِلدُنيا قُرونٌ كَثيرَةٌ

وَلَكِنَّ رَيبَ الدَهرِ أَفنى قُرونَها

وَلِلناسِ آجالٌ قِصارٌ سَتَنقَضي

وَلِلناسِ أَرزاقٌ سَيَستَكمِلونَها

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا جامعي الدنيا لمن تجمعونها

قصيدة أيا جامعي الدنيا لمن تجمعونها لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي