أيا دلبة الغربي أفردك الدهر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا دلبة الغربي أفردك الدهر لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة أيا دلبة الغربي أفردك الدهر لـ الصنوبري

أيا دُلْبَةَ الغربيِّ أفردكِ الدهر

سقى الدُّلْبَ دُلْبَ الغربِ من أجلكِ القَطْر

فتاتين عذراوين أختين كنتما

قَضَى الأمرَ في إِحداكما مَنْ لهُ الأَمْر

كلانا مَحَتْ آثارَ واحدِهِ النَّوى

فليس له عينٌ تُحَسُّ ولا أثْر

سوى أَنني بالوجدِ والصبرِ عالمٌ

وأنتِ فلا وجدٌ عليك ولا صَبْر

وتشهدُ لي عينٌ غزارٌ دموعُها

وما لكِ لا دمعٌ غزيرٌ ولا نَزْر

وَعُودِيَ قد مصَّ اشتياقيَ ماءَه

وعودُكِ تُجري الماءَ أوْرَاقُهُ الخضر

ألا طال ما سِرنا إلى وطنيكما

فسارتْ إلى أوطانِ ألبابنا الخمر

زمانَ يُرَدِّينا بظلِّكما الهوى

رداءين وَشَّى من حواشيهما الزَّهْر

محبٌّ ومحبوبٌ فمن يرنا يَقُلْ

سروراً بنا هذا هلالٌ وذا بدر

سقى اللهُ ذاك العهدَ عهداً فقد مضى

وأغلقَ بابَ الوصلِ من بعدهِ الهجر

ويا ليته إِذ ماتَ مُتنا بموتِهِ

ففزنا وهل للموتِ في تركنا عُذْر

أليس جميلٌ مات عِشقاً وعروةٌ

وقيسٌ وغيلانٌ كذا ماتَ والغَمْر

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا دلبة الغربي أفردك الدهر

قصيدة أيا دلبة الغربي أفردك الدهر لـ الصنوبري وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي