أيا ذا الحزم والعزم المكين
أبيات قصيدة أيا ذا الحزم والعزم المكين لـ الشريف العقيلي

أَيا ذا الحَزمِ وَالعَزمِ المَكينِ
وَذا التَدبيرِ وَالرَأيِ الرَصينِ
تَهَنَّ بِهَذِهِ الأَيّامِ وَاِنعَم
قَريرَ العَينِ مُنقَطِعَ القَرينِ
وَخُذ في الشَربِ بَينَ عَقيقِ وَردٍ
وُدُرِّ نَدىً وَفِضَّةِ ياسَمينِ
حَليٍ يَضحَكُ التَرصيعُ مِنهُ
إِذا لَبِسَتهُ أَجيادُ الغُصونِ
مِنَ الراحِ الَّتي تُجلى فَتَجلو
صَدى الأَحزانِ عَن روحِ الحَزينِ
تَرى مِنها العُيونَ عَلى الأَواني
إِذا مُزِجَت حَباباً كَالعُيونِ
وَلا تَسلُك سَبيلَ السُكرِ إِلّا
لَصاحي القَلبِ سَكرانِ الجُفونِ
لَهُ في خَدِّهِ صُدغٌ مُدارٌ
كَلَيلِ الشَكِّ في صُبحِ اليَقينِ
وَعِش أَمثالَ عيدِكَ أَلفَ عيدٍ
فَمِثلُكَ لا يُرى في أَلفِ حينِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا ذا الحزم والعزم المكين
قصيدة أيا ذا الحزم والعزم المكين لـ الشريف العقيلي وعدد أبياتها تسعة.
عن الشريف العقيلي
علي بن الحسين بن حيدرة بن محمد بن عبد الله بن محمد العقيلي. ينتهي نسبه إلى علي بن أبي طالب (وقيل أنه ينسب إلى عقيل بن أبي طالب) . شاعر هاشمي زار القاهرة وجزيرة الفسطاط وأقام بها أيام الفاطميين وفي شعره أرجوزة طويلة ناقض فيها ابن المعتز في أرجوزته التي ذم فيها الصبوح ومدح الغبوق.[١]
تعريف الشريف العقيلي في ويكيبيديا
الشريف العقيلي (؟ - 450 هـ / ؟ - 1058 م) هو علي بن الحسين بن حيدرة بن محمد بن عبد الله بن محمد العقيلي، شاعر هاشمي ينتهي نسبه إلى علي بن أبي طالب (وقيل أنه ينسب إلى عقيل بن أبي طالب)، وهو من أبرز شعراء مصر في القرنين الرابع والخامس الهجريين.ولد الشريف العقيلى في الفسطاط («مدينة مصر»)، وأقام بها أيام الفاطميين وتغنى بجمال طبيعتها، وكان له بساتين بها ومتنزهات، فأبدع ماعرف بالروضيات.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ الشريف العقيلي - ويكيبيديا