أيا زهر الملاحة والجمال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا زهر الملاحة والجمال لـ العباس بن الأحنف

اقتباس من قصيدة أيا زهر الملاحة والجمال لـ العباس بن الأحنف

أَيا زَهرَ المَلاحَةِ وَالجَمالِ

فُؤادُكِ مِن سَقامِ الحُبِّ خالِ

وَلَم أَرَ مِثلَ مَن يَشكو هَواهُ

إِلى مَن لا يَرِقُّ وَلا يُبالي

رَأَيتُكِ تَهتَدينَ إِلى عَذابي

كَأَنَّكِ تَحتَذينَ عَلى مِثالِ

أَما كانَ النِساءُ عَلِمنَ قَبلي

وَقَبلَكِ كَيفَ تَعذيبُ الرِجالِ

بَلى لَكِنَّهُنَّ رَأَينَ رَأياً

تَرَينَ خِلافَهُ في كُلِّ حالِ

وَأَنتِ كَأَنَّ قَلبَكِ حينَ أَشكو

بَراهُ اللَهُ مِن صُمِّ الجِبالِ

وَلا وَأَبيكِ ما اِنبَسَطت يَميني

بِفاحِشَةٍ إِلَيكِ وَلا شِمالي

فيا مَن لا تَحِنُّ إِلى وِصالي

وَإِن طالَ اِجتِنابي وَاِعتِزالي

بَدا لي أَن أَعودَ إِلى التَصابي

فَلَيتَكِ قَد بَدا لَكِ ما بَدا لي

فَأُقسِمُ ما أَرَدتُ الهَجرَ إِلّا

لِأَصرِفَ عَنكِ مَكروهَ المَقالِ

أَمُرُّ عَلى مَنازِلَ أَنتِ فيها

فَأَصرِفُ عَنكِ طَرفاً غَيرَ قالِ

وَإِن حُدِّثتُ عَنكِ رَأى جَليسي

كَأَنّي مُعرِضٌ لِهَواكِ سالِ

إِذا خِفنا بُغاةَ الناسِ كُنّا

عَلى حالِ الصَريمَةِ وَالتَقالي

وَإِن غَفَلَت عُيونُهُم رَجَعنا

لِأَحسَنِ ما يَكونُ مِنَ الوِصالِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا زهر الملاحة والجمال

قصيدة أيا زهر الملاحة والجمال لـ العباس بن الأحنف وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن العباس بن الأحنف

العبّاس بن الأحنف بن الأسود، الحنفي (نسبة إلى بني حنيفة) ، اليمامي، أبو الفضل. شاعر غَزِل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس، أصله من اليمامة بنجد، وكان أهله في البصرة وبها مات أبوه ونشأ ببغداد وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طرقهم فلم يمدح ولم يَهجُ بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً، وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي، قال في البداية والنهاية: أصله من عرب خراسان ومنشأه ببغداد.[١]

تعريف العباس بن الأحنف في ويكيبيديا

أبو الفضل العباس بن الأحنف الحنفي اليمامي النجدي, شاعر عربي عباسي وُلِد في اليمامة بِنجد وعِندما مات والده انتقل من نجد إلى بغداد ونشأ بِها وعاش مُتنقلاً ما بين بغداد وخراسان.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي