أيا ساميا من جانبيه إلى العلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا ساميا من جانبيه إلى العلا لـ ابن عبدون

اقتباس من قصيدة أيا ساميا من جانبيه إلى العلا لـ ابن عبدون

أَيا سامِياً مِن جانِبَيهِ إِلى العُلا

سَمُوَّ حَبابِ الماءِ حالاً إِلى حالِ

لِعَبدِكَ دارٌ حَلَّ فيها كَأَنَّها

دِيارٌ لِسَلمى عافِياتٌ بِذي الخالِ

يَقولُ لَها لَمّا رَأى مِن دُثورِها

أَلا عِم صَباحاً أَيُّها الطَلَلُ البالي

فَقالَت وَما عَيَّت جَواباً بِرَدِّها

وَهَل يَعمن مَن كانَ في العُصرِ الخالي

فَمُر صاحِبَ الأَنزالِ فيها بَفاصِل

فَإِنَّ الفَتى يَهذي وَلَيسَ بِفَعّالِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا ساميا من جانبيه إلى العلا

قصيدة أيا ساميا من جانبيه إلى العلا لـ ابن عبدون وعدد أبياتها خمسة.

عن ابن عبدون

عبد المجيد بن عبد الله بن عبدون الفهري البابرتي أبو محمد. ذو الوزارتين، أديب الأندلس في عصره، مولده ووفاته في يابرة، استوزره بنو الأفطس إلى انتهاء دولتهم (سنة 485 هـ) وانتقل بعدهم إلى خدمة المرابطين. وكان كاتباً مترسلاً عالماً بالتاريخ والحديث، من محفوظاته كتاب الأغاني، وهو صاحب القصيدة (البسامة - خ) في شستربتي (4351) التي مطلعها: الدهر يوجع بعد العين بالأثر في رثاء بني الأفطس، شرحها ابن بدرون، وغيره وترجمت إلى الفرنسية والإسبانية. له كتاب في (الانتصار لأبي عبيد البكري على ابن قتيبة) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي