أيا عجبا لأمر بني قشير
أبيات قصيدة أيا عجبا لأمر بني قشير لـ أبو فراس الحمداني
أَيا عَجَباً لِأَمرِ بَني قُشَيرٍ
أَراعونا وَقالوا القَومُ قُلُّ
وَكانوا الكُثرَ يَومَئِذٍ وَلَكِن
كَثُرنا إِذ تَعارَكنا وَقَلّوا
وَقالَ الهامُ لِلأَجسادِ هَذا
يُفَرِّقُ بَينَنا إِن لَم تُوَلّوا
فَوَلَّوا لِلقَنا وَالبيضِ فيهِم
وَفي جيرانِهِم نَهلٌ وَعَلُّ
وَرُحنا بِالقَلائِعِ كُلُّ نَهدٍ
مُطِلٍّ فَوقَهُ نَهدٌ مُطِلُّ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا عجبا لأمر بني قشير
قصيدة أيا عجبا لأمر بني قشير لـ أبو فراس الحمداني وعدد أبياتها خمسة.
عن أبو فراس الحمداني
أبو فِراس الحَمْداني، الحارثُ بن سعيد بن حمْدان التَّغلِبي الرَّبْعي، أميرٌ شاعرٌ فارِسٌ، وهو ابنُ عَمِّ سيفِ الدولة. كان الصاحبُ ابنُ عبَّادٍ يقولُ: «بُدئَ الشِّعرُ بمَلِكٍ وخُتِمَ بمَلِكٍ.» يعني: امرأَ القيسِ وأبا فِراسٍ. وله وقائعُ كثيرةٌ قاتلَ بها بين يدَي سيفِ الدَّولة. وكان سيفُ الدَّولةِ يحبُّه ويُجلُّه ويَستصحبُه في غزَواته، ويُقدِّمه على سائرِ قَومه. كان يَسكُن مَنْبِجَ (بين حلَبٍ والفُرات)، ويتنقَّلُ في بلاد الشَّام. وأسَرَتْه الرُّومُ في بعضِ وَقائعِها بمَنْبِجَ (سنة ٣٥١ه) وكان مُتقلِّدًا لها، فامتازَ شعرُه في الأسرِ برُوميَّاتِه، وماتَ قَتيلًا في صَدَد (على مقرَبة من حِمص)، قتلَه أحدُ أتباعِ أبي المعالي بنِ سيف الدَّولة، وكان أبو فراس خالَ أبي المعالي وبينَهُما تنافسٌ.
مولِدُه سنة عشرين وثلاثمائة – ووفاتُه سنة سبعٍ وخمسين وثلاثمائة هجرية.