أيا عجب الدنيا لعين تعجبت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا عجب الدنيا لعين تعجبت لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة أيا عجب الدنيا لعين تعجبت لـ أبو العتاهية

أَيا عَجَبَ الدُنيا لِعَينٍ تَعَجَّبَت

وَيا زَهرَةَ الأَيّامِ كَيفَ تَقَلَّبَت

تُقَلِّبُني الأَيّامُ عَوداً وَبَدأَةً

تَصَعَّدَتِ الأَيّامُ لي وَتَصَوَّبَت

وَعاتَبتُ أَيّامي عَلى ما تَروعُني

فَلَم أَرَ أَيّامي مِنَ الرَوعِ أَعتَبَت

سَأَنعي إِلى الناسِ الشَبابَ الَّذي مَضى

تَخَرَّمَتِ الدُنيا الشَبابَ وَشَيَّبَت

وَلي غايَةٌ يَجري إِلَيها تَنَفُّسي

إِذا ما انقَضَت تَنفيسَةٌ لي تَقَرَّبَت

وَتُضرَبُ لي الأَمثالُ في كُلِّ نَظرَةٍ

وَقَد حَنَّكَتني الحادِثاتُ وَجَرَّبَت

تَطَرَّبُ نَفسي نَحوَ دُنيا دَنِيَّةٍ

إِلى أَيِّ دارٍ وَيحَ نَفسي تَطَرَّبَت

وَأُحضِرَتِ الشُحَّ النُفوسُ فَكُلُّها

إِذا هِيَ هَمَّت بِالسَماحِ تَجَنَّبَت

لَقَد غَرَّتِ الدُنيا قُروناً كَثيرَةً

وَأَتعَبَتِ الدُنيا قُروناً وَأَنصَبَت

هِيَ الدارُ حادي المَوتِ يَحدو بِأَهلِها

إِذا شَرَّقَت شَمسُ النَهارِ وَغَرَّبَت

بُليتُ مِنَ الدُنيا بِغولٍ تَلَوَّنَت

لَها فِتَنٌ قَد فَضَّضَتها وَذَهَّبَت

وَما أَعجَبَ الآجالَ في خُدَعاتِها

وَما أَعجَبَ الأَرزاقَ كَيفَ تَسَبَّبَت

رَأَيتُ بَغيضَ الناسِ مَن لا يُحِبُّهُم

يَفوزُ بِحُبِّ الناسِ نَفسٌ تَحَبَّبَت

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا عجب الدنيا لعين تعجبت

قصيدة أيا عجب الدنيا لعين تعجبت لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي