أيا قمرا في وجنتيه نعيم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا قمرا في وجنتيه نعيم لـ ابن السيد البطليوسي

اقتباس من قصيدة أيا قمرا في وجنتيه نعيم لـ ابن السيد البطليوسي

أيا قمراً في وجنتيه نعيمُ

وبين ضلوعي من هواه جحيمُ

إلى كم أُقاسي منك روعاً وقسوةً

وصَرماً وسقماً إن ذا لعظيمُ

وأنّي لأنهي النفس عنك تجلُّداً

وأزعمَ أنّي بالسلوِّ زعيمُ

فأن خطرت بالقلب ذكراك خطرةً

ظلِلتُ بلا لُبٍّ إليكَ أهيمُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا قمرا في وجنتيه نعيم

قصيدة أيا قمرا في وجنتيه نعيم لـ ابن السيد البطليوسي وعدد أبياتها أربعة.

عن ابن السيد البطليوسي

عبد الله بن محمد بن السيد، أبو محمد. من العلماء باللغة والأدب، ولد ونشأ في بطليوس (Badajoz) في الأندلس، وانتقل إلى بلنسية فسكنها، وتوفي بها. له: (الاقتضاب في شرح أدب الكتاب، لابن قتيبة - ط) ، و (المسائل والأجوبة - خ) ، و (الإنصاف في التبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين في آرائهم-ط) ، و (الحدائق-خ) في أصول الدين، (المثلث-خ) في اللغة، كمثلثات قطرب، و (شرح سقط الزند - ط) و (الحلل في شرح أبيات الجمل) ، و (الحلل في أغاليط الجمل) ، و (شرح الموطأ) وغير ذلك.[١]

تعريف ابن السيد البطليوسي في ويكيبيديا

ابن السيد البطليوسي (444 هـ – 521 هـ / 1052م – 1127م)، هو عبد الله بن محمد بن السيد البَطَلْيَوسي نسبة إلى مدينة بطليوس، وكنيته أبو محمد، ولد في بطليوس عام 444 هـ و هي مدينة كبيرة من أهم حواضر الأندلس حينذاك، عاش ابن السيد البطليوسي ثُلُثَيْ عُمره في عصر ملوك الطوائف والثلث الأخير في عصر المرابطين. خدم ابن السيد في دولة عبد الملك بن رزين، صاحب السهلة الذي امتد حكمه ما بين عامي 436 هـ – 496 هـ، ولكن ابن السيد فرّ من ابن رزين.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي