أيا مرحبا بالغيث تسري بروقه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا مرحبا بالغيث تسري بروقه لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة أيا مرحبا بالغيث تسري بروقه لـ الشريف الرضي

أَيا مَرحَباً بِالغَيثِ تَسري بُروقُهُ

تَرَوَّحَ يُندي لا بَكِيّاً وَلا نَزرا

طَلَعتَ عَلى بَغدادَ وَالخَطبُ فاغِرٌ

فَعادَ ذَميماً يَنزَعُ النابَ وَالظُفرا

أَضاءَت وَعَزَّت بَعدَ ذُلٍّ وَروَّضَت

كَأَنَّكَ كُنتَ الغيثَ وَاللَيثَ وَالبَدرا

تُغايِرُ أَقطارَ البِلادِ مَحَبَّةً

عَلَيكَ فَهَذا القُطرُ يَحسُدُ ذا القُطرا

وَقَلَّمتَ أَظفارَ الخُطوبِ فَما اِشتَكى

نَزيلُكَ كَلماً لِلخُطوبِ وَلا عَقرا

وَمَن ذا الَّذي تُمسي مِنَ الدَهرِ جارَهُ

فَيَقبَلَ لِلمِقدارِ إِن رابَهُ عُذرا

فَيا واقِفاً دونَ الَّذي تَستَحِقُّهُ

لَوَ أَنَّكَ جُزتُ الشَمسَ لَم تَجُزِ القَدرا

فَعَثراً لِأَعداءٍ رَموكَ وَلا لَعاً

وَنَهضاً عَلى رُغمِ العَدوُّ وَلا عَثرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا مرحبا بالغيث تسري بروقه

قصيدة أيا مرحبا بالغيث تسري بروقه لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها ثمانية.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي