أيا مظهر الهجران والمضمر الحبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا مظهر الهجران والمضمر الحبا لـ العباس بن الأحنف

اقتباس من قصيدة أيا مظهر الهجران والمضمر الحبا لـ العباس بن الأحنف

أَيا مُظهِرَ الهِجرانِ وَالمُضمِرَ الحُبّا

سَتَزدادُ حُبّاً إِن أَتَيتَهُمُ غِبّا

لَنا جارَةٌ بِالمِصرِ تُضحي كَأَنَّها

مُجاوِرَةٌ أَكنافَ جَيحانَ وَالدَربا

تَراها عُيونٌ شانِئاتٌ وَتُتَّقى

عَلَيها عُيونٌ لَيسَ تُكذِبُها الحُبّا

وَقَد وَثِقَت بِالصِدقِ مِنكَ فَأَصبَحَت

تَزيدُكَ بُعداً كُلَّما زِدتَها قُربا

فَلَو أَنَّ ما أَبكي لِبَلوى وَراءَها

سُكونٌ لِقَلبي لَم أُفِض عِبرَتي سَكبا

وَلَكِنَّما أَبكي لِجُهدٍ مُبَرِّحٍ

مَداهُ إِذا قَصَّرتُ أَن أَسكُنَ التُربا

تَبَرّأَتِ مِمّا بي وَأَنتِ حَبيبَةٌ

وَعوفيتِ مِمّا شَفَّني فَاِحمِدي الرَبّا

وَلَو ذُقتِ ما أَلقى وَخامَرَكِ الأَذى

لَسَرَّكِ أَن أَهدا وَأَن لا أَرى كَربا

تَحَصَّنتِ بِالهِجرانِ حِصناً مِنَ الهَوى

أَلا كانَ ذا مِن قَبلِ أَن تُمرِضي القَلبا

أَذاقَتكَ طَعمَ الحُبِّ ثُمَّ تَنَكَّرَت

عَلَيكَ بِوَجهٍ لَم يَكُن يَعرِفُ القَطبا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا مظهر الهجران والمضمر الحبا

قصيدة أيا مظهر الهجران والمضمر الحبا لـ العباس بن الأحنف وعدد أبياتها عشرة.

عن العباس بن الأحنف

العبّاس بن الأحنف بن الأسود، الحنفي (نسبة إلى بني حنيفة) ، اليمامي، أبو الفضل. شاعر غَزِل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس، أصله من اليمامة بنجد، وكان أهله في البصرة وبها مات أبوه ونشأ ببغداد وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طرقهم فلم يمدح ولم يَهجُ بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً، وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي، قال في البداية والنهاية: أصله من عرب خراسان ومنشأه ببغداد.[١]

تعريف العباس بن الأحنف في ويكيبيديا

أبو الفضل العباس بن الأحنف الحنفي اليمامي النجدي, شاعر عربي عباسي وُلِد في اليمامة بِنجد وعِندما مات والده انتقل من نجد إلى بغداد ونشأ بِها وعاش مُتنقلاً ما بين بغداد وخراسان.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي