أيا ملكا قابلت إقبال وجهه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا ملكا قابلت إقبال وجهه لـ شرف الدين الحلي

اقتباس من قصيدة أيا ملكا قابلت إقبال وجهه لـ شرف الدين الحلي

أيا ملكاً قابلت إقبال وجهه

فلاح لعيني منه برق فلاح

لك الله ما أغرى يمينك بالندى

وأكثرها حبّاً لبذل سماح

تهزك ريح الأريحية للندى

وتعظم أن تثنيك نشوة راح

لقد كان دهري خصني بصروفه

فَرُشْتَ بما تولي جناحَ جُناحي

فقيدتني في ظلّ ملكك بالغنى

وأطلقت من أسر الخطوب سراحي

قدحت زناداً منك بشر وَرْيُه

بتيسير آمالي وفوز قِدَاحي

فأنف عدوي راغمٌ كلّما رأى

غُدُوِّي إلى نيل المنى ورواحي

يلاحظني شَزْراً ويبسم صاغراً

وحشو حشاه ساميات جراح

فما ليَ لا ألقى الخطوب مصمماً

أقارع طاغيها وأنت سلاحي

فيا حبذا فقر سرى بمطالبي

إليك ويا بشرى بوجه صباح

فلا محلت أرضي وكفّك مزنتي

يروي شعابي غيثها وبطاحي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا ملكا قابلت إقبال وجهه

قصيدة أيا ملكا قابلت إقبال وجهه لـ شرف الدين الحلي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن شرف الدين الحلي

أبو الوفاء راجح بن أبي القاسم إسماعيل الأسدي الحلي أبو الهيثم شرف الدين. شاعر من بني أسد ولد في مدينة الحلة في العراق. وقد رحل الشاعر إلى بغداد في خلافة الإمام الناصر لدين الله أبي العباس أحمد المستضيء بنور الله ولكنه لم يستقر كثيراً فرحل إلى الشام ومصر. وقد قضى جل حياته في ربوع الشام، ويظهر من شعره أنه شيعي وهذا ظاهر إذ أن كل أهل الحلة متشيعين. وشعر الحلي يشمل المدح في معظمه وله (ديوان كبير - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي