أيا من سما بالفضل والجد والمجد
أبيات قصيدة أيا من سما بالفضل والجد والمجد لـ حمودة بن عبد العزيز

أَيا من سما بالفَضل وَالجد وَالمَجد
وَيا من له في القَلب مستخلص الود
إِلَيك اِنتَهى نظم القَريض فمن يرم
يجاريك رام المسك للبدر باليد
الست وَأَبناء الزَمان يجيده
إِذا اِنتَظَموا عقداً بواسطة العقد
فَكَم لسن غادرته وَهو مفحم
لعي وَكَم أَسكت من أَلسن لد
فَلا تلزمني أَن أعارضكم فَما
معارضة الهطال وَالبحر في جهدي
وَلا تحسبن تَركي الجَواب من الجَفا
وَلَكِنَّني أَحجَمت عَن معرك الأسد
فَماذا أَقول الشعر لَو كنت منصفاً
بِقَلب غَدا بالهم كالحجر الصلد
فللراح لا يَرتاح غماً وَلَم يَكن
لِيَصبو وَلو هبت مراراً صبا نجد
فَيا أَسَفي من قبل أَن أَدرك المنى
مماني فأصماني الزَمان عَلى عمد
فَعِش ما بقيت الدهر غير معارض
بقول سوى بالحمد منا وَبالشكر
شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا من سما بالفضل والجد والمجد
قصيدة أيا من سما بالفضل والجد والمجد لـ حمودة بن عبد العزيز وعدد أبياتها عشرة.
عن حمودة بن عبد العزيز
حمودة بن محمد بن عبد العزيز، أبو محمد الباشي الوزير الكتاب. مؤرخ أديب تونسي له شعر قرأ في الزيتونة وولي التدريس بجامعها. دفعه عسر الحال إلى الوفود على المغرب الأقصى وغربة وطنه واستفتحها بقصيدة مدح فيها السلطان المولى محمد بن عبد الله ملك المغرب والتقى بخاتمة فقهاء المالكية الشيخ محمد الناودي، تولى الكتابة في دولة المولى علي باي وقام بمهمة القسطينة والجزائر في عهده ووصفه صاحب الجواهر السنية بقوله: (سوار معصم الدهر، وغرة جبين النظم والنثر ودوحة الأدب الوريف وظلالها وعين البلاغة الجاري وسحر البيان وسلسالها ) وقد وافته المنية في أيام دولة المولى حمودة باشا المتوفى سنة 1229هـ، 1814م له: التاريخ الباشي، رسالة في بعض المشايخ، شرح شعر ابن سهل، وديوان شعر.[١]
تعريف حمودة بن عبد العزيز في ويكيبيديا
حمودة بن عبد العزيز هو الوزير أبو محمد الحاج حمودة بن محمد بن عب العزيز التونسي مولدا ونشأة ووفاة، ولد حوالي عام 1146 هـ-1733 م وتوفي في عام 1202 هـ-1788 م، مؤرخ تونسي من العهد الحسيني.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ حمودة بن عبد العزيز - ويكيبيديا