أيا من له همة في العلى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا من له همة في العلى لـ عماد الدين الأصبهاني

اقتباس من قصيدة أيا من له همة في العلى لـ عماد الدين الأصبهاني

أيا مَنْ له همّةٌ في العُلى

لذروتها أَبداً فارِعَهْ

ومَن كفُّه ديمةٌ ما تزا

لُ بالعرفِ هاميةٌ هامعَهْ

وللفضلِ في سوقِ أَفضالهِ

بضائعٌ نافقةٌ نافعَهْ

وهل كابنِ عَصْرون في عصرِنا

إمامٌ أَدلّتُهُ قاطعَهْ

فخيرُ فوائدهِ جمّةٌ

وبحرُ مواردهِ واسعَهْ

أَيا شرفَ الدِّينِ شَرَّفتني

بإهداءِ رائقةٍ رائعَهْ

أَطعتُ أَوامرَكَ السّامياتِ

وما برحتْ همّتي طائعَهْ

أَرى كلَّ جارحةٍ لي تودْ

دُ لو أَنَّها أُذنٌ سامعَهْ

وأَما الشِّتاءُ وكافاتُه

وكفُّكَ عن كفِّهِ الرابعَهْ

فنفسي تُطيقُ إذا لم تكنْ

بميسورِ سَيِّدِنا قانعَهْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا من له همة في العلى

قصيدة أيا من له همة في العلى لـ عماد الدين الأصبهاني وعدد أبياتها عشرة.

عن عماد الدين الأصبهاني

محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن أله أبو عبد الله عماد الدين الأصبهاني. مؤرخ عالم بالأدب، من أكابر الكتاب، ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب وتفقه. واتصل بالوزير عون الدين "ابن هبيرة" فولاه نظر البصرة ثم نظر واسط، ومات الوزير، فضعف أمره، فرحل إلى دمشق. فاستخدم عند السلطان "نور الدين" في ديوان الإنشاء، وبعثه نور الدين رسولاً إلى بغداد أيام المستنجد ثم لحق بصلاح الدين بعد موت نور الدين. وكان معه في مكانة "وكيل وزارة" إذا انقطع (الفاضل) بمصر لمصالح صلاح الدين قام العماد مكانه. لما ماتَ صلاح الدين استوطن العماد دمشق ولزم مدرسته المعروفة بالعمادية وتوفي بها. له كتب كثيرة منها (خريدة القصر - ط) وغيره، وله (ديوان شعر) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي