أيا ناعيي ليلى بجانب هضبة
أبيات قصيدة أيا ناعيي ليلى بجانب هضبة لـ مجنون ليلى
أَيا ناعِيَي لَيلى بِجانِبِ هَضبَةٍ
أَما كانَ يَنعاها إِلَيَّ سِواكُما
وَيا ناعِيَي لَيلى بِجانِبِ هَضبَةٍ
فَمَن بَعدِ لَيلى لا أُمِرَّت قُواكُما
وَيا ناعِيَي لَيلى لَقَد هِجتُما لَنا
تَباريحَ نَوحٍ في الدِيارِ كِلاكُما
فَلا عِشتُما إِلّا حَليفَي مُصيبَةٍ
وَلا مُتُّما حَتّى يَطولَ بَلاكَما
وَأَسلَمَتِ الأَيّامُ فيها عَجائِباً
بِمَوتِكُما إِنّي أُحِبُّ رِداكُما
أَظُنُّكُما لا تَعلَمانِ مُصيبَتي
لَقَد حَلَّ بَينُ الوَصلِ فيما أَراكُما
شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا ناعيي ليلى بجانب هضبة
قصيدة أيا ناعيي ليلى بجانب هضبة لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها ستة.
عن مجنون ليلى
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب