أيا نسمات الفجر قد همت بالزهر
أبيات قصيدة أيا نسمات الفجر قد همت بالزهر لـ طانيوس عبده

أيا نسمات الفجر قد همت بالزهر
كما هامت الأزهار بالأنجم الزهر
عزاءً فهذا النجم يخفق قلبه
ألم ترياهُ قد تدله بالبحر
وتلكم موجات البحار فقد هوت
حبيباً ولكن قلبه قدَّ من صخر
تئن حوالي الصخر وجداً ولوعةً
كما أنّت الخنساء قبلا على صخر
عزاءَكُمُ طراًّ فإنيَ مثلكم
عشقت وحبي مثل حبكُم عذري
نأَيت التي هامت بحبي إِلى التي
نأتني وقد هامت بحب فتى غيري
فيا كوكبي الساهي ويا ربة الشذا
ويا موجتي الثكلى ويا نسمة الفجر
قفوا نتشاكى إننا في الهوى سوا
وليس بخافٍ أمركم ولا أمري
قفوا نتناجى علنا نهتدي إِلى
دواءٍ لداء العاشقين سوى الصبر
شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا نسمات الفجر قد همت بالزهر
قصيدة أيا نسمات الفجر قد همت بالزهر لـ طانيوس عبده وعدد أبياتها تسعة.
عن طانيوس عبده
طانيوس بن متري عبده. من كبار مترجمي القصص الروائية عن الفرنسية، ترجم منها عدداً لم يتفق لكاتب عربي سواه أن نشر مثله. وله نظم كثير، جمعه في (ديوان) طبع الجزء الأول منه، والثاني لا يزال مخطوطاً. ولد في بيروت، ومال إلى الموسيقى فعمل ملحناً في فرقة تمثيلية، وانتقل إلى الإسكندرية، فأصدر جريدة (فصل الخطاب) سنة 1896م، ثم اشترك في تحرير الأهرام، فالبصير، وأصدر مجلة (الراوي) ولما أعلن الدستور العثماني عاد إلى بيروت، فأقام إلى ما بعد الحرب العامة الأولى، ورجع إلى مصر فكان من محرري جريدة الأهرام بالقاهرة، وأفشى أسراراً للماسونية، فقيل: حاول مجهولون قتله، وسافر إلى بيروت مستشفياً، فتوفي فيها، وكان سريع الترجمة، يتصرف بالأصل المنقول عنه، زيادة واختصارا، وفي ديباجته طلاوة خلص بها نثره وأكثر شعره من التعمل. من قصصه المترجمة (البؤساء -ط) ، و (عشاق فينيسيا -ط) ، و (مروضة الأسود -ط) ، و (جاسوسة الكردينال -ط) ، و (عشاق فينسيا -ط) سبعة عشر جزءاً، و (الساحر العظيم -ط) ، وغير ذلك وهو كثير.[١]
تعريف طانيوس عبده في ويكيبيديا
طانيوس أفندي عبده (1869م-1926م) أديب وصحفي وروائي ومترجم لبناني، من رعيل مثقفي التنوير الأوائل، أنشأ في الإسكندرية صحيفة فصل الخطاب، وأصدر سلسلة الروايات القصصية فظهر منها أربعون عددا، وأصدر جريدة الشرق اليومية ومجلة الراوي الأسبوعية، وله مجموعة كبيرة من الروايات المؤلفة والمترجمة.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ طانيوس عبده - ويكيبيديا