أيبك عز الدين التركي الحموي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أيبك عز الدين التركي الحموي

تعريف وتراجم لـ أيبك عز الدين التركي الحموي

أيبك الأمير عز الدين التركي الحمويّ نائب السلطنة بدمشق، تولاّها بعد الأمير علم الدين الشجاعي في شوال سنة إحدى وتسعين وست مئة، ثم إنه عُزل عنها في سنة خمس وتسعين وست مئة، وولّى العادلُ مكانه مملوكه أغرْلو، وأُمسك بالقاهرة في ذي الحجة سنة سبع وتسعين وست مئة وجُهّز إلى قلعة صرخد. ثم إنه وُلي نيابة حمص، فوصل إليها وأقام بها شهراً واحداً إلى أن حُمّ أمر الحموي، فقضى نحبه ولحق من الأموات صَحبه. وتوفي رحمه الله تعالى سنة ثلاث وسبع مئة في عشري شهر ربيع الآخر.

وكان معروفاً بالشهامة، موصوفاً بالحزم في الظعن والإقامة، عنده اتضاع، وسكونٌ يألفه من الرضاع، ولما توفي في حمص نقل إلى تربته التي هي شرقي عَقَبة دُمّر.

أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

______________________________________________

أيبك التركي الْحَمَوِيّ عز الدّين نَائِب دمشق بعد الشجاعي كَانَ هُوَ وَعلم الدّين سنجر من خَواص المظفر بن الْمَنْصُور صَاحب حماة فطلبهما من الظَّاهِر بيبرس فأرسلهما إِلَيْهِ فَأَمرهمَا وصارا من خواصه فَلَمَّا صرف الْأَشْرَف خَلِيل سنجر الشجاعي عَن نِيَابَة دمشق قررهما فِي سنة 91 ثمَّ صرف فِي ذِي الْحجَّة سنة 95 واعتقل بصرخد وَأعْطِي إمرة بِمصْر ثمَّ قبض عَلَيْهِ لاجين إِلَى أَن قتل فأفرج عَنهُ ثمَّ أعطي صرخد سنة 99 ثمَّ نقل إِلَى نِيَابَة حمص فِي شعْبَان سنة 99 فَأَقَامَ بهَا إِلَى أَن مَاتَ بهَا فِي ربيع الآخر سنة 703 قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ سَاكِنا عَاقِلا مَعْرُوفا بالإقدام والشجاعة وَكَانَ الشَّيْخ بدر الدّين البادقي يتَرَدَّد إِلَى دَاره يلقنه - رَحمَه الله

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي