أيتها النفس اقترب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيتها النفس اقترب لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة أيتها النفس اقترب لـ جميل صدقي الزهاوي

أيتها النفس اقترب

فراق أبطال الأدب

الذائدين باليرا

ع عن كرامة العرب

حي الذين شاركو

نافي المصاب والنصب

وفي الرزايا الفادحا

ت الموهنات للركب

الموريات في قلو

بنا اسى فيه لهب

نارا تشب في قلو

ب الناس من غير حطب

الوفد ان الوفد خير من

رثى ومن ندب

حي الخناذيذ الألى

قد رفعوا شأن الادب

حي الألى جاؤا من

الآيات تتلى بالعجب

يا حبذا من قرض القريض

منهم او خطب

وحبذا شعر شدا

بمجد غازي فخلب

وحبذا من قاله

ومن روى ومن كتب

حفوا بغازي مثلما

يحف بالعين الهدب

غازي الذي قد لأم

الصدع وللفتق رأب

غازي الذي قد ورث

العلياء من ام واب

اليوم غازي وحده

في الارض سيد العرب

اما المليك فيصل

فانه نجم غرب

ما اكثر الدمع الذي

له من العين انسكب

الدهر قد اوجعنا

بسيفه لما ضرب

والهب القلب اسى

ثبت يدا ابي لهب

قد غالب الصبى الاسى

في رزئه فما غلب

فيا له من حادث

من وقعه الشرق اضطرب

الشعر ان جاء من الشعور

لا يخشى التبب

كأنه في معمعا

ن الحرب سيف ذو شطب

يسطع كالماس على

عقد ثمين من ذهب

كأنه قلادة

من لؤلؤ على لبب

اعيذه من شر كل

ناقد اذا كذب

وهامة اذا زقت

وغاسق اذا وقب

من لم يجئ بحجة

فلا يفيده الصخب

يا واهب الشعر لنا

لأنت خير من وهب

الدهر قد عاكسنا

وما على الدهر عتب

ما انقلبت حياتنا

لكنما الدهر انقلب

يا شعر انت كل ما

املكه من النشب

وانت يا شعر الى

الوحي تمت بالنسب

وانت عون لي على الدهر

ان الدهر حزب

غرد فلا وردك قد

ذوى ولا الماء نضب

اخواننا في رزئنا

غنوا بوحدة العرب

لا يصل الشعب الى

الغاية الا ان وثب

لا تستقل امة

في الارض من غير تعب

لا بد من وسائل

فكل شيء بسبب

الليل من وجه الصبا

ح بعدما جن هرب

لا يكذب الصبح الذي

اضواؤه ذات صبب

قصيدتي تشيع الوفد

اذا الوفد ذهب

قافية ركبتها

فهي تسير بي الخبب

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيتها النفس اقترب

قصيدة أيتها النفس اقترب لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها أربعة و أربعون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي