أيدري الدهر أي دم أصابا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيدري الدهر أي دم أصابا لـ جواد الحسيني

اقتباس من قصيدة أيدري الدهر أي دم أصابا لـ جواد الحسيني

أيدري الدهر أي دم أصابا

وأي فؤاد مولهة أذابا

فهلا قطعت أيدي الأعادي

فكم أردت لفاطمة شبابا

وكم خدر لفاطمة مصون

أباحته وكم هتكت حجابا

وكم رزء تهون له الرزايا

ألمّ فألبس الدنيا مصابا

وهيج في الحشى مكنون وجد

له العبرات تنسكب انسكابا

وأرسل من أكف البغي سهماً

أصاب من الهداية ما أصابا

أصاب حشى البتول فلهف نفسي

لظام لم يذق يوماً شراباً

قضى فالشمس كاسفة عليه

وبدر التم في مثواه غابا

وكم من موقف جم الرزايا

لو أن الطفل شاهده لشابا

به وقف الحسين ربيط جأش

وشوس الحرب تضطرب اضطرابا

يصول بأسمر لدن سناه

كومض البرق يلتهب التهابا

وبارقة يلوح الموت منها

إذا ما هزها مطرت عذابا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيدري الدهر أي دم أصابا

قصيدة أيدري الدهر أي دم أصابا لـ جواد الحسيني وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن جواد الحسيني

السيد جواد بن حسين بن حيدر بن مرتضى بن محمد الحسيني العاملي العيثاوي. عالم جليل وشاعر مقبول. ولد في قرية عيثا الزط الواقعة جنوبي تبنين ونشأ بها، تعلم القرآن الكريم والكتابة على والده، وتعلم الصرف والنحو ثم هاجر مع أخيه إلى النجف لطلب العلم، ثم عاد إلى جبل عامل وعلم فيها، ثم ذهب إلى النجف وعاد بعدها ليستقر في عامل. ثم سكن في بعلبك بطلب من أهلها وتوفي في الحرب العامة الأولى.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي