أيسلو أسير للصبابة والجوى
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة أيسلو أسير للصبابة والجوى لـ الغشري

أيسلو أسيرٌ للصبابة والجوى
وقد أزمع الأحبابُ كيفَ التَّحَوُّلُ
شممت شذاها إذ تهب شمائِل
فيا ليت شملي شملُهم حين أُثْمَلُ
صِلِينِي فإنِّي صِرْتُ صَبّاً بمشربي
لصهباءَ راحٍ في الحشا تتصلصل
ظلتُ بها أَلهُو فلمَّا أضاءَ لِي
ضياءُ مشيبٍ فاضمحلَّ التعلُّلُ
طلبتُ بمدحِ المصطفى طُولَ مُنَّةٍ
فأعطانيَ المطلوبَ مَن ليسَ يَمْطُلُ
ظننتُ بنظمي مدحَ مَن كان في غَدٍ
شفيعَ الوَرضى في ظِلِّهِ أتظَلَّلُ
عُلاهُ عن السبعِ السمواتِ قد عَلَتْ
ونُعْمَاهُ عَمَّتْ للأنامِ تُعَلَّلُ
غَنائمُهُ تغْنِي الغَنِيَّ ومُقْتِراً
بِقسْطٍ ومَن يَغْلُلْ يُغَلُّ ويُخْذَلُ
وصلَّى عَلَى المختارِ مولايَ كلَّمَا
تَطَوَّفَ قومٌ بالعَتيق وهلّلُوا
شرح ومعاني كلمات قصيدة أيسلو أسير للصبابة والجوى
قصيدة أيسلو أسير للصبابة والجوى لـ الغشري وعدد أبياتها تسعة.
عن الغشري
سعيد بن محمد بن راشد بن بشير الخليلي الخروصي. من شعراء القرن الثاني عشر.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب