أيقظ الحادي نجوم السحر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيقظ الحادي نجوم السحر لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة

اقتباس من قصيدة أيقظ الحادي نجوم السحر لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة

أيقظ الحادي نُجومَ السحر

وبدا الصبحُ خَفيّ الخفر

مُطلعاً للزَّهر أبهى حُلةٍ

صَدَّق الخبر بها للخَبر

فسقى بَرق الثنايا مُمحلاً

يلتظي بين المنى والفكر

قلقته باللوى مُطفلةٌ

ملكتْ رِقّى ووالت سَهري

بين سَلع والغضا حِقفُ نقىً

بدرُ تَمٍّ غُصنُ دَوْح مُثمر

غَضب الواشي وهل ضرَّ الرَّشا

صائداً أو قاتلاً أو مفتري

صافحت شمس الضحى وجْنته

وبدا البدر بها والمشتري

يالها من روضةٍ قد أنجمت

حول ورد الخد آس الشعر

آه من جرَّائها وإنها

راحةُ القلب ونور البصر

قد رعتْ أكناف قلبي باللوى

فَبه منها وقوعُ الضرر

ورمتْ من جفنها بأسهمٍ

وسطَ قلب مُغرم بالنظر

تزأرُ الأسْد ولكن تتقي

قَبس النار بخدَّي جُؤذر

بأبي أدْماء لم ترْكن إلى

ظِلّ دْوح غصنهُ لم يُثمر

عارضت من قدها بصعدة

عطفتْ من وجهها بالقمر

وبدت من صفحها بأبيضٍ

وسَطتْ من لحظها بأسمر

بِدعٌ تعبثُ في أهل الهوى

عبثَ الظالم في نفس البري

قد جنتْ نفسي وهل لي عنَ جني

غُصن زاهٍ بروض عَطر

رشح الماء على الورد به

كدُموع الطل فوق الزَّهر

رَابني البارق من مُبتسمٍ

بالثنايا ونسيم السحر

طرَّز الحسنُ بآس صُدْغِه

وَردةَ الخد بشاطئ النهر

وَغدا يختالُ في بُرد الصبا

جاذب التيه فُضولَ المئزر

فِتنٌ لاقى بها أهلُ الهوى

رامِحَ القدّ وسيفَ المحجر

ادَّرعتُ الصبر من غير اتِقا

حَسبيَ اللّهُ وحكمُ القدر

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيقظ الحادي نجوم السحر

قصيدة أيقظ الحادي نجوم السحر لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن يوسف الثالث - ملك غرناطة

يوسف الثالث - ملك غرناطة

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي