أين القصيد التي أبياتها خزف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أين القصيد التي أبياتها خزف لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة أين القصيد التي أبياتها خزف لـ جميل صدقي الزهاوي

أين القصيد التي أبياتها خزف

من القصيد التي أبياتها درر

اني وان كنت قد مارسته عمرا

ما قلت شيئا به اسمو وافتخر

يا شعر كنت سلاحا لي اذود به

عني الاذى وبه قد كنت انتصر

عليك مني سلام عرفه عبق

فانما عن قريب عنك لي سفر

لقد بلغت من السبعين غايتها

والقبر لي بعد هذا العمر ينتظر

الشعر قد كثرت فيه مقلدة

وقلّ من نظموه مثلما شعروا

الشعر اوشك ان يردى بما ضغطت

عليه غلظة ناس فهو محتضر

العقل مفتكر والقلب مرتجل

وما كمرتجل للشعر مفتكر

اجل اذا رمت في نهج الحياة هدى

فالعلم نور اليه العقل يفتقر

العقل بالعلم لا بالشعر منتفع

والقلب بالشعر لا بالعلم مزدهر

القلب للشعر تغذوه عواطفه

والرأس للعلم فيه السمع والبصر

وبلبل الروض اني كان منبره

فهو الخطيب فلا عيّ ولا حصر

وجدت في الروض بعد اللأى مرقده

فكان في بقعة قد حفها الزهر

اني ملم باخبار الحياة وما

عندي سوى الظن عما بعدها خبر

بت العلاقات بالدنيا ونعمتها

موتى قد احتضنت اجسادهم حفر

وطالما حارب الاحرار مرهفة

يراعها ثلة تعتو فما اندحروا

ان القبور لا ولى بالألى عجزوا

عن الدفاع بدار الضيم فانتحروا

تشدو الضغط في ارض العراق على

حرية الشعب حتى كاد ينفجر

لا يرجع الحق دمع العين منهمرا

فانه من جروح العجز معتصر

والشعب ان لم تحرره جراءته

فلا يحرره الاعوال والعبر

الشعب يشبه بركانا به حمم

فان تفجر لا يبقى ولا يذر

والشعب يطلب حقا منه مغتصبا

فليسعد السيف ان لم يسعد القدر

المعت للسيف في شعري وليس لنا

بل نحن كالشاء لا ناب ولا ظفر

سيفعل الشعر ان جدت معارضة

ما ليس يفعله الصمصامة الذكر

وقد يجرده من شل ساعده

وقد يليح به من ليس يقتدر

والشعر ليس بمجد في كفاءته

ان اشغل القوم عنه اللهو والبطر

لقد عثرنا لدى التأويب من شلل

فينا وادلج اقوام فما عثروا

ولا صلاح لفرد او لاسرته

الا اذا ارتد عن عادته البشر

انا بعصر يعاب الصادقون به

وليس يحمد الا الكاذب الاشر

للصادقين عقاب في مواطنهم

كأنما الصدق ذنب

ما بال ليلتنا سوداء حالكة

فهل تقرر ان لا يطلع القمر

شرح ومعاني كلمات قصيدة أين القصيد التي أبياتها خزف

قصيدة أين القصيد التي أبياتها خزف لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي