أين بانوك أيها الحيرة البي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أين بانوك أيها الحيرة البي لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة أين بانوك أيها الحيرة البي لـ الشريف الرضي

أَينَ بانوكِ أَيُّها الحيرَةُ البَي

ضاءُ وَالموطِئونَ مِنكِ الدِيارا

وَالأولى شَقَّقوا ثَراكِ مِن العُش

بِ وَأَجروا خِلالَكِ الأَنهارا

المُهيبونَ بِالضُيوفِ إِذا هَبَّ

ت شَمالاً وَالموقِدونَ النارا

كُلَّما باخَ ضَوؤُها أَقضَموها

بِالقُبَيباتِ مَندَليّاً وَغارا

رَبَطوا حَولَكِ الجِيادَ وَخَطّوا

لَكِ مِن مَركَزِ العَوالي عِذارا

وَحَموا أَرضَكِ الحَوافِرَ حَتّى

لَقَّبوا أَرضَها خُدودَ العَذارى

لَم يَدَع مِنكَ حادِثُ الدَهرِ إِلّا

عِبراً لِلعُيونِ وَاِستِعبارا

وَبَقايا مِن دارِساتِ طُلولٍ

خَبَّرَتنا عَن أَهلِها الأَخبارا

عَبِقاتِ الثَرى كَأَنَّ عَلَيها

لَطمَيّينِ يَنفُضونَ العِطارا

وَقِبابٍ كَأَنَّما رَفَعوا مِن

ها لِمُستَرشِدِ الظَلامِ مَنارا

عَقَدوا بَينَها وَبَينَ نُجومِ ال

أُفقِ مِن سالِفِ اللَيالي جِوارا

أَينَ عِقبانُكِ الخَواطِفُ حَلَّق

نَ وَأَبقَينَ عِندَكِ الأَوكارا

وَرِجالٌ مِثلُ الأُسودِ مَشوا في

كِ تَداعوا قَوائِماً وَشِفارا

حَبَّذا أَهلُكِ المُحِلّونَ أَهلاً

يَومَ بانوا وَحَبَّذا الدارُ دارا

لَم يَكونوا إِلا كَرَكبٍ تَأَنّى

بُرهَةً في مُناخِهِ ثُمَّ سارا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أين بانوك أيها الحيرة البي

قصيدة أين بانوك أيها الحيرة البي لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي