أيها البحر نائلا وعلوما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيها البحر نائلا وعلوما لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة أيها البحر نائلا وعلوما لـ ابن نباتة المصري

أيها البحر نائلاً وعلوماً

وبأهلِ الرَّجاءِ يا أيها البرّ

والذي كفُّه من الغيث أندى

والذي لفظه من الروضِ أنضر

ما ترى العبد كيف أصبح ما أس

وأ حالاً وما أذلّ وأحقر

كلّ صبحٍ يروم بالبردِ ذبحي

فلهذا يقول الله أكبر

وإذا ما اشْتكيت برداً كساني

كسوةً منه ما أشدّ وأنكر

زُرقة الجسم وابْيضاض ثلوج

ألبساني ثوبَ العذابِ مشهر

أيّ ثلج شابت به الأرض مرأًى

حين شابت به المفاصل مخبر

تندف القطن عبرة وهو قطنٌ

هكذا يندف الغريب المقتر

عجباً منه يشتكي جسدِي البر

د لديهِ ومهجتي تشتكي الحرّ

زاد برداً فلو تولَّع بالشع

ر لقلنا الصَّلاح أو هو أشعر

لا تقل لي أكثرت في الحالِ وصفاً

فالذي بي من شدَّة الحال أكثر

فتصدَّق وابْعث بقفةِ فحمٍ

إنَّ فحمي مضى وكيري تغير

هاتِها كالشباب في العين تثني

كَلَب البرد حرّها أن تستعر

وإذا ما الشتا تجمر في القو

لِ أتاه منها أشدّ وأجمر

وتعجَّلْ هذا المراد فما يح

مل حالي الضعيف أن يتأخَّر

كتب العبد خطه وهو في الفر

ش وما كلّ ما جرى منه يذكر

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيها البحر نائلا وعلوما

قصيدة أيها البحر نائلا وعلوما لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها ستة عشر.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي