أيها الطالع من مشرق أفلاك الغيوب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيها الطالع من مشرق أفلاك الغيوب لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة أيها الطالع من مشرق أفلاك الغيوب لـ عبد الغني النابلسي

أيها الطالع من مشرق أفلاك الغيوب

أيها النازل في خيمات أنوار القلوب

يا ظاهر في قلبي

ارفق بي

نفحت ريحانة الأسرار من روض اللقا

فسكرنا بشميم الطيب من ذاك الهبوب

يا ظاهر في قلبي

ارفق بي

لي بنجد فالنقا فالسفح من وادي مِنى

جيرة وجدي بهم يجلو عن القلب الكروب

يا ظاهر في قلبي

ارفق بي

لا تلمني يا عذولي في هوى الغيد الحسان

إن ديني واعتقادي بالذي خلف الجيوب

يا ظاهر في قلبي

ارفق بي

وجه محبوبي تبدى فانمحى كل السوى

واستوى مني على عرشي بلا مسِّ لغوب

يا ظاهر في قلبي

ارفق بي

كل من يعرض عنا هو في نار الجفا

والذي يرغب فينا كفرت عنه الذنوب

يا ظاهر في قلبي

ارفق بي

عشقنا العشق المصفى من تصاوير الورى

فاشربوا يا قوم منه إنه في كل كوب

يا ظاهر في قلبي

ارفق بي

يا نداماي رويداً سكر الكاس بنا

وانثنى الكوب علينا وهو نشوان طروب

يا ظاهر في قلبي

ارفق بي

إن صحوي بعد سكري هو صحوي في الهوى

حيث شمس الذات مني ما لها عني غروب

يا ظاهر في قلبي

ارفق بي

وعلى طه صلاة الله مني والسلام

كلما عبد الغني لذَّ لُهْ طعمُ اللبوب

يا ظاهر في قلبي

ارفق بي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيها الطالع من مشرق أفلاك الغيوب

قصيدة أيها الطالع من مشرق أفلاك الغيوب لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي