أيها القائمون بالأمر فينا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيها القائمون بالأمر فينا لـ حافظ ابراهيم

اقتباس من قصيدة أيها القائمون بالأمر فينا لـ حافظ ابراهيم

أَيُّها القائِمونَ بِالأَمرِ فينا

هَل نَسَيتُم وَلاءَنا وَالوِدادا

خَفِّضوا جَيشَكُم وَناموا هَنيئا

وَاِبتَغوا صَيدَكُم وَجوبوا البِلادا

وَإِذا أَعوَزَتكُمُ ذاتُ طَوقٍ

بَينَ تِلكَ الرُبا فَصيدوا العِبادا

إِنَّما نَحنُ وَالحَمامُ سَواءٌ

لَم تُغادِر أَطواقُنا الأَجيادا

لا تَظُنّوا بِنا العُقوقَ وَلَكِن

أَرشِدونا إِذا ضَلِلنا الرَشادا

لا تُقيدوا مِن أُمَّةٍ بِقَتيلٍ

صادَتِ الشَمسُ نَفسَهُ حينَ صادا

جاءَ جُهّالُنا بِأَمرٍ وَجِئتُم

ضِعفَ ضِعفَيهِ قَسوَةً وَاِشتِدادا

أَحسِنوا القَتلَ إِن ضَنِنتُم بِعَفوٍ

أَقِصاصاً أَرَدتُمُ أَم كِيادا

أَحسِنوا القَتلَ إِن ضَنَنتُم بِعَفوٍ

أَنُفوساً أَصَبتُمُ أَم جَمادا

لَيتَ شِعري أَتِلكَ مَحكَمَةُ التَف

تيشِ عادَت أَم عَهدُ نيرونَ عادا

كَيفَ يَحلو مِنَ القَوِيِّ التَشَفّي

مِن ضَعيفٍ أَلقى إِلَيهِ القِيادا

إِنَّها مُثلَةٌ تَشُفُّ عَن الغَي

ظِ وَلَسنا لِغَيظِكُم أَندادا

أَكرِمونا بِأَرضِنا حَيثُ كُنتُم

إِنَّما يُكرِمُ الجَوادُ الجَوادا

إِنَّ عِشرينَ حِجَّةً بَعدَ خَمسٍ

عَلَّمَتنا السُكونَ مَهما تَمادى

أُمَّةُ النيلِ أَكبَرَت أَن تُعادي

مَن رَماها وَأَشفَقَت أَن تُعادى

لَيسَ فيها إِلّا كَلامٌ وَإِلّا

حَسرَةٌ بَعدَ حَسرَةٍ تَتَهادى

أَيُّها المُدَّعي العُمومِيُّ مَهلاً

بَعضَ هَذا فَقَد بَلَغتَ المُرادا

قَد ضَمِنّا لَكَ القَضاءَ بِمِصرٍ

وَضَمِنّا لِنَجلِكَ الإِسعادا

فَإِذا ما جَلَستَ لِلحُكمِ فَاِذكُر

عَهدَ مِصرٍ فَقَد شَفَيتَ الفُؤادا

لا جَرى النيلُ في نَواحيكِ يا مِص

رُ وَلا جادَكِ الحَيا حَيثُ جادا

أَنتِ أَنبَتِّ ذَلِكَ النَبتَ يا مِص

رُ فَأَضحى عَلَيكِ شَوكاً قَتادا

أَنتِ أَنبَتِّ ناعِقاً قامَ بِالأَم

سِ فَأَدمى القُلوبَ وَالأَكبادا

إيهِ يا مِدرَةَ القَضاءِ وَيا مَن

سادَ في غَفلَةِ الزَمانِ وَشادا

أَنتَ جَلّادُنا فَلا تَنسَ أَنّا

قَد لَبِسنا عَلى يَدَيكَ الحِدادا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيها القائمون بالأمر فينا

قصيدة أيها القائمون بالأمر فينا لـ حافظ ابراهيم وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن حافظ ابراهيم

محمد حافظ بن إبراهيم فهمي المهندس، الشهير بحافظ إبراهيم. شاعر مصر القومي، ومدون أحداثها نيفاً وربع من القرن. ولد في ذهبية بالنيل كانت راسية أمام ديروط. وتوفي أبوه بعد عامين من ولادته. ثم ماتت أمه بعد قليل، وقد جاءت به إلى القاهرة فنشأ يتيماً. ونظم الشعر في أثناء الدراسة ولما شبّ أتلف شعر الحداثة جميعاً. التحق بالمدرسة الحربية، وتخرج سنة 1891م برتبة ملازم ثان بالطوبجية وسافر مع حملة السودان وألف مع بعض الضباط المصريين جمعية سرية وطنية اكتشفها الإنجليز فحاكموا أعضاءها ومنهم (حافظ) فأحيل إلى (الاستيداع) فلجأ إلى الشيخ محمد عبده وكان يرعاه فأعيد إلى الخدمة في البوليس ثم أحيل إلى المعاش فاشتغل (محرراً) في جريدة الأهرام ولقب بشاعر النيل. وطار صيته واشتهر شعره ونثره فكان شاعر الوطنية والإجتماع والمناسبات الخطيرة. وفي شعره إبداع في الصوغ امتاز به عن أقرانه توفي بالقاهرة.[١]

تعريف حافظ ابراهيم في ويكيبيديا

ولد الشاعر المصري محمد حافظ إبراهيم في محافظة أسيوط 24 فبراير 1872 - 21 يونيو 1932م. وكان شاعرًا ذائعَ الصيت، حاملًا للقب شاعر النيل الذي لقبه به صديقه الشاعر الكبير أحمد شوقي، وأيضا للقب شاعر الشعب.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. حافظ ابراهيم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي