أيها اللائم الذي لا يمل الل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيها اللائم الذي لا يمل الل لـ الشريف المرتضى

اقتباس من قصيدة أيها اللائم الذي لا يمل الل لـ الشريف المرتضى

أَيّها اللّائمُ الّذي لا يملُّ الل

لومَ صبحاً حتّى يلومَ عَشِيّا

لُمتَنِي أنْ نَبَوْتُ عمّنْ رماني

ثمّ لم أقضِ أنْ أكون رَمِيّا

وحقيقٌ باللّومِ دونك دهرٌ

لا أرى فيه صاحباً مَرْضِيّا

كم أراني الزّمانُ قبلك مَن كُنْ

تُ خَليّاً منه فعدتُ شَجِيّا

لم أزلْ مُغضِياً على هَفَواتٍ

منه لو جُزْنَني لكنتُ غبيا

لو وفى صاحبٌ وفى لي سوادٌ

زارَ فَوْدَيَّ منذُ كنتُ صَبيّا

شطّ عنّي لمّا اِرعَوَيتُ وقد كا

ن مقيماً أيّامَ كنتُ غَوِيّا

قد سلَوْنا وفاءَكمْ ويَئِسْنا

أنْ نرى منكمْ عطاءً هَنِيّا

وسئمنا علاجكمْ وعلمنا

أنّ بين الضّلوعِ داءً دوِيّا

يَعِدُ البِرَّ ماطِلاً فإذا أوْ

عَدَ يوماً شرّاً أتاك وحَيّا

علّلونا بظاهرٍ من جميلٍ

ودعوا مضمرَ القلوبِ خَفِيّا

فبعيدٌ عن المجرّبِ مِنّا

أنْ يُعيدَ العدوَّ شيءٌ وَلِيّا

أتَراني أنسى حفاظَ كِرامٍ

كان بالي منهمْ زماناً رَخِيّا

قارعوا عنِّيَ الخطوبَ وسدّوا

يومَ سيلِ المكروهِ عنّي الأَتِيّا

وَاِنتَضوا بينهمْ وبين أعادي

يَ طِوالَ الخطيِّ والمَشْرَفِيّا

كم بلاهمْ أعداءُهمْ فأصابوا

مَحْتِداً أمْلَساً وعِرضاً نقيّا

وخِلالاً تكذّبُ الكَلِمَ العَوْ

راءَ فيهم أو اللّسانَ البَذِيّا

وترى وعدَهمْ وبذلَهمُ الأْم

والَ هذا نَزْراً وذاك سَنِيّا

يضعفُ المرءُ منهمُ في يدِ الحق

قِ وإن كان في اللِّقاءِ قوِيّا

وتراهُ الوَقاحَ في حَوْمَةِ الحرْ

بِ وفي حَوْمَةِ السؤالِ حَييّا

لا رَعى اللَّهُ لي متى لم يجد عَهْ

دَهُمُ في جوانحي مَرْعِيّا

أَنا مَن قَد عَلِمت لا أركبُ الظَّه

رَ المُوَطّا حتى يكون عَلِيّا

وإذا جانبٌ من الأرض لم يس

طِعْ مقامي اِستعطتُ عنهُ مُضِيّا

وَمَتى ما اِقتضى كلامِيَ أمرٌ

لم أكنْ بالمقالِ فيه عَيِيّا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيها اللائم الذي لا يمل الل

قصيدة أيها اللائم الذي لا يمل الل لـ الشريف المرتضى وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن الشريف المرتضى

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم. من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد. وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين. له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و (الشهاب بالشيب والشباب -ط) ، و (تنزيه الأنبياء -ط) و (الانتصار -ط) فقه، و (تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و (ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.[١]

تعريف الشريف المرتضى في ويكيبيديا

الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد الموسوي (355 هـ - 436 هـ / 966 - 1044 م) الملقب ذي المجدين علم الهدي، عالم إمامي من أهل القرن الرابع الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف المرتضى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي