أيها الماجد الذي سهلت نعم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيها الماجد الذي سهلت نعم لـ شرف الدين الحلي

اقتباس من قصيدة أيها الماجد الذي سهلت نعم لـ شرف الدين الحلي

أيها الماجد الذي سهَّلت نُعم

اه عندي صعب السنين الشداد

لم تزل يا مهذَّب الدين بالمعروف مُغْ

رىً وباصطناع الأياد

أنا ذاك العبد الذي ترتض

يه لقوافيك ساعة الإنشاد

مدح لو تمر في مسمع النع

مان لم يحتفل بشعر زياد

فإذا ما وضعت تأسيس بيت

جلّ فيه دخيله عن سناد

فلك الله من غريب معانٍ

ومعالٍ يهزأن بالنقّاد

فانظر الجوّ يا موفق والأفق

على وفق شهوتي ومرادي

تلق قوس السَّحاب يندف قطن

الثلج فاعجب لذاك من نَجَّاد

اللجين أو رف طير الم

اء يلقيه أو كرجل الجراد

والمحب الداعي لمجدك في

بيت بمعروفكم رفيع العماد

ناظر في صحائف من أحادي

ث رواها مرفوعة الاسناد

يرتجى نسخها وهل دانت

الآداب يوماً إلا لرب اجتهاد

والدواة التي له صفوها

كاليوم ما فيه موضع لسواد

فلقد جدت بالنضار طويلاً

فعلى أن تمدّه بِمِدَاد

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيها الماجد الذي سهلت نعم

قصيدة أيها الماجد الذي سهلت نعم لـ شرف الدين الحلي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن شرف الدين الحلي

أبو الوفاء راجح بن أبي القاسم إسماعيل الأسدي الحلي أبو الهيثم شرف الدين. شاعر من بني أسد ولد في مدينة الحلة في العراق. وقد رحل الشاعر إلى بغداد في خلافة الإمام الناصر لدين الله أبي العباس أحمد المستضيء بنور الله ولكنه لم يستقر كثيراً فرحل إلى الشام ومصر. وقد قضى جل حياته في ربوع الشام، ويظهر من شعره أنه شيعي وهذا ظاهر إذ أن كل أهل الحلة متشيعين. وشعر الحلي يشمل المدح في معظمه وله (ديوان كبير - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي