أيها المستبيح قتلي خف الل
أبيات قصيدة أيها المستبيح قتلي خف الل لـ أحمد بن عبد الملك العزازي

أَيُّها المُستَبيحُ قَتلي خَفِ اللَّ
هَ وانْهَ عَينيك لِلدُّمِ المُستَحِلَه
وأَبِنْ لي بِأَي ذَنْبٍ تَقلَّدْ
تَ دَمي عَامِداً وَأَيَّةِ زَلَّه
يَا نَحِيفَ القَوامِ من غيرِ ضَعْفٍ
وَسَقِيمَ الجُفُونِ من غَيرِ عِلَّه
بِأَبي منكَ وَجْنةٌ لِدَمِ العُشّ
اقِ فيها شَواهِدٌ وَأَدِلَّه
كَتَبَ الحُسنُ فَوقَها سُورةَ النَّم
لِ وكانتْ لِلعاشقينَ مُضِلَّه
مُشكلاتٌ حُروفُها وَهْيَ لا تَكْ
تَبُ إلا بِنُقطةٍ وَبِشكْلَه
بَدْرُتِمٍّ يَلوحُ في فَلَكِ الحُ
سنِ فَيكسو البُدورَ نَقصَ الأَهِلَّه
وإذا خَطا فَبَانَةُ حِقْفٍ
وإذا ما عَطَا فجُؤْ ذَرُ رَمْلَه
لو بَدا لِلحِسانِ تَحتَ الأكالي
لِ تَهتكْنَ من سُتُورِ الأَكِلَّه
قُلتُ لمَّا بدا لِعينيَ يامَو
لايَ إنّ لي حَاجةً وَهْيَ سَهْلَه
قالَ صِفْها فقلتُ قد شَرَحَتْها
لَكَ في الخَدِّ أَدْمُعي المُسْتَهلَه
قالَ لي قُبَلةً أَظنُّك تَعني
قلتُ لِمْ بَعْدَها أَجَلْ هِيَ قُبلَه
فَتَصدَّقْ بها لتُطفِي أُواماً
قد أَذابَ الحَشَا وتَبرُدُ عِلَّه
فإلى بَرْدِ فِيكَ واحَرَّ قَلْبا
هُ ومَن لي مِن بَرْدِ فِيكَ بِنَهْلَه
أَتُرَى يَسمَحُ الزَّمانُ بِلُقيا
كَ وَهَلْ يَغلَطُ الرَّقِيبُ بِغَفْلَه
كَمْ أُمنّي بِوَصلِكَ القلبَ في السِّ
رِّ وفي الجَهْرِ والأَمانيُّ ضَلَّه
وأُلاقي الأشجانَ مُكثَرةً فِي
كَ بِنفسٍ من العَزاءِ مُقِلَّه
أَنَا أَشكُو لِعِزَّةٍ منكَ ما أَل
بستَني الحبُّ من خُضوعٍ وَذِلَّه
ليَ دَمْعٌ أَجَادَ في الخَدِّ ما خَ
طَّ وَلِمْ لا يُجِيدُ وَهْوَ ابنُ مُقْلَه
وَفُؤَادٌ مُقَلْقَلٌ وََضُلُوعٌ
وَاهِياتٌ ومُهْجَةٌ مَُضْمَحِلَّه
يَا نَبيَّ الجَمالِ في أُمَّةٍ العُشَّ
اقِ لا تَجعَلِ المَلالَةَ مِلَّه
وَتَرَفَّقْ بِأُمَّةٍ جَعَلَتْ حُ
بَّكَ دِيناً لنا وَوَجهَكَ قِبلَه
أَطرقَ الغُصْنُ مُذْ خَطَرْت حَياءً
واعتَرَى البَدْرَ مُذْ تَبدَّيْتَ خَجلَه
قَسَماً لا سَلَوْتُ عَنكَ ولو ذُبْ
تُ سَقَاماً أَو صِرْتُ في الحُبِّ مُثْلَه
كَيفَ أَسلوكَ والمَلاحَةُ تَجلو
كَ لِعَيْني في حُلَّةٍ بَعْدَ حُلَّه
شرح ومعاني كلمات قصيدة أيها المستبيح قتلي خف الل
قصيدة أيها المستبيح قتلي خف الل لـ أحمد بن عبد الملك العزازي وعدد أبياتها خمسة و عشرون.