أيها الواحد المسمى حسينا
أبيات قصيدة أيها الواحد المسمى حسينا لـ العشاري

أَيُّها الواحد المُسَمى حُسيناً
نلتَ فَضلاً بِرَأيك المُستَنير
فاق حمامك السها حَيث أَضحى
في ديار الحسين نَجل الأَمير
طابَ نَشراً وَفاحَ عطراً وَأَضحى
لِجَميع الوَرى شِفاء الصُدور
دار لُطف وَرقة وَصَفاء
وَضِياء وَبَهجة وَسُرور
لَم يَكُن في الدنا لَهُ مِن شَبيه
وَمَثيل وَما له مِن نَظير
قُم بِهِ وَاخلَع الثِياب وَروح
مِنكَ جسماً بِمائِهِ المُستَدير
وَاغتَسل مِن حياضه وَتستر
عَن كَبير مِن الوَرى وَصَغير
ثُم قُل للَّذي بَناه بحل
فُزت يا ذا العُلى بِخَير كَثير
ثم حمامك الأَنيق فأرخ
جاد في حَوضه بِماء طَهور
شرح ومعاني كلمات قصيدة أيها الواحد المسمى حسينا
قصيدة أيها الواحد المسمى حسينا لـ العشاري وعدد أبياتها تسعة.
عن العشاري
هـ / 1737 - 1780 م حسين بن علي بن حسن بن محمد بن فارس البغدادي الشافعي نجم الدين أبو عبد الله. يعود أصله إلى العشارة وهي بلدة تقع على ضفة نهر الخابور وكانت تابعة في العهد العثماني إلى لواء دير الزور، ولد وتعلم ببغداد، وفي تاريخ ولادته خلاف إذ وجد رسالة كتبها باسم والي بغداد إلى الشريف مسعود بن سعيد بن زيد المتوفى سنة 1165هـ وهي بالتالي تناقض التاريخ الذي ذكره المرادي أنه ولد سنة 1150هـ. وكان من أساتذته الشيخ جمال الدين عبد الله ابن حسين السويدي البغدادي المتوفى سنة 1174 هـ وولده الشيخ عبد الرحمن السويدي المتوفى سنة 1200هـ وكان خطه جميلاً نسخ به كثيراً من الكتب. له: (حاشية على شرح الحضرمية لابن حجر الهيتمي) ، (حاشية على جمع الجوامع في أصول الفقه) ، (رسالة في مباحث الإمامة) ، (ديوان الشعر) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب