أيهذا السكون يا حاكم المو

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيهذا السكون يا حاكم المو لـ الهمشري

اقتباس من قصيدة أيهذا السكون يا حاكم المو لـ الهمشري

أَيَهذا السُكونُ يا حاكِمَ المَو

تِ وَصَنو الآزالِ وَالآبِداتِ

كُنتَ قَبلَ الحَياةِ تَحكُمُ في المَو

تِ وَها أَنتَ حاكِمٌ في المَماتِ

أَيُّها العَدمُ أَينَ أَسرى حَبيبي

أَيُّها العَدمُ أَينَ أَسرَت حَياتي

أَينَ مَثوى الضِياءِ أَينَ أَراهُ

أَينَ مَثوى الغِناءِ وَالأَصواتِ

أَيُّها العَدمُ أَينَ تَنعَسُ في الصَم

تِ وَتَلقى لَدَيهِ راحَةَ جَفنِك

قِف وَدَعني أَبثُث إِلَيكَ شُكاتي

وَالتِياعي مُهَمهِماً في أُذنِك

لَم أَجِد في الحَياةِ لي أُذُناً تَس

مَعُ شَكواي أَو فُؤاداً حَنونا

وَلِذا قَد أَتَيتُ أَشكوكَ ما بي

فَلَقَد تَرحَمُ الكَئيبَ الحَزينا

كانَ لي في الحَياةِ قَلبٌ طَروبٌ

يَتَغَنّى كَالطائِرِ الصَدّاحِ

أَحرَقَ الحُزنُ مِنهُ ريشَ جَناحَي

هِ وَأَهوى بِهِ كَسيرُ الجَناحِ

فَتَحَمَّلَ مِنهُ أَساهُ وَفَرّق

هُ عَلى ذلِكَ الفَضاءِ شُعاعا

قَبلَ أَن يَقضِيَ الفُؤادُ وَيَمضي

حامِلاً مَعهُ في الفَناءِ التِياعا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيهذا السكون يا حاكم المو

قصيدة أيهذا السكون يا حاكم المو لـ الهمشري وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الهمشري

محمد بن عثمان الهمشري. متأدب له شعر، تركي الأصل، مصري المولد والمنشأ والوفاة، ولد برأس البر (مصر) ، ونشأ في القبلاوين، وتعلم بالمنصورة، ثم بكلية الآداب بالقاهرة، وتذوق الأدب الإنكليزي فترجم عنه بعض القصائد ومئات من القصص وكثيراً من روايات (الجيب) . وتولى التحرير في مجلة التعاون سنة 1934 إلى أن توفي بالقاهرة، وجمع نظمه في (ديوان - ط) صغير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي