أي انتحاب يوفينا وأي فتى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أي انتحاب يوفينا وأي فتى لـ علي أفندي الدرويش

اقتباس من قصيدة أي انتحاب يوفينا وأي فتى لـ علي أفندي الدرويش

أي انتحاب يوفينا وأي فتى

فيه أُصبنا بيوم للعقول فَتَنْ

وأي طِرْفِ دموعٍ في مجال بكا

جرى فأدرك عن طَرْفِ الحزين وسنْ

وأي جفن عليه قد جفا وسناً

وجاد بالدمع إن ضنَّ السحاب هتن

قالوا قضى حسنٌ نحباً فقلت لهم

لا بعد يحسن بي إلا النحيب إذن

كم أصبحت دمنٌ وهي الديار به

فالآن انظر عمران الدنيا دِمَن

ملء العيون وملء السرج رونقه

ملء القلوب إذا طاش الحليم سكن

كهف الضيوف ومقدام السيوف وفي

وقع الصروف ثبوت الجاش عند محن

أبا سليمان ما للمجد منتدباً

يشجي القلوب بصوت في بكاه أغَنّ

أحرمتَ أعيننا من منظرٍ بهجٍ

أصممتَ أسماعنا عن منطق ولسن

إذا نَفَيتَ بِلَمْ غمضاً على ولدٍ

وصاحب وأخٍ أنفي عليك بلن

شقت عليك جيوب الصبر وانفطرت

شجاً عليك النفوس والقلوب شجن

يا مثمراً إن جنا الجاني إليه حَنا

ومغضياً إن جنى الجاني بغير إِحَن

ومن يجازي مسيئاً عن إساءته

إحسانه وحليماً ما صغا لفِتَن

مَن للأرامل أو من لليتيم ومن

للضيف والسيف أو من للمضام ومن

من للمشاكل أو من للمحافل من

للمستجير إذا ما المستجير ركن

ومن لملقى ذوي الفضل الذي ربحت

تجاره عنده في مَرْزق ووطن

أين السماحة أم تلك البشاشة في

ملقى الصحاب فقد ماتوا عليك حزن

أما درى الشرق من خلَّفتَ وهو له

صابونُ أحزانه ما الحزن غير درن

من كان والليث في حماه يحرسه

في خيسه غير هذا الشبل ابن حسن

يروقك الأصل حتى الفرع تنظره

تراه أصلاً وأما الأصل فهو فنن

رأى خليفتك الشرق المضاب بكم

فقال للبين حسبي اللَه منك أَحَنّْ

فمن يخلِّفُ مثلَ السيد انتسبت

له الحياة ولو في برزخٍ وكفن

استودع اللَه أخلاقاً مطهرةً

لصاحب طاب في سرٍّ له وعلن

شرقية استغنمي في فقده حزناً

من بعده إن كل الحسن منك ددن

سقت غيوث الرضى والعفو روضته

من الرحيم وحيّاه بكل منن

والحمد لله مبقي نجله وعلى

طه صلاة وتسليم بكل زمن

رضوان هل تدري في حزن تؤرخه

صار شهيداً إلى الجنة أي حسن

شرح ومعاني كلمات قصيدة أي انتحاب يوفينا وأي فتى

قصيدة أي انتحاب يوفينا وأي فتى لـ علي أفندي الدرويش وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن علي أفندي الدرويش

علي أفندي الدرويش

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي