أي بدر نأى علينا بزوغه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أي بدر نأى علينا بزوغه لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة أي بدر نأى علينا بزوغه لـ الصنوبري

أيُّ بدر نأى علينا بزوغُهْ

ذاك بدرٌ أعيا المحاقَ بلوغُهْ

غصُنٌ صيغَ من ضياءٍ كفانا

كلِّ نوعٍ من الضياءِ مَصوغه

صيغ الحسنُ وردَ خدّيه حتى

صيغ الأرضَ من دمي مصبوغه

اقتضى وَصفَه القريضُ فما يب

لغُ فيه من القريض بليغه

سحرُ لحظٍ ما كاد يلدغُ إلا

خاض في أبحر المنايا لديغه

رُغتُ عمَّن يلومُ فيه وألفى

لي عذراً عن الملامِ يُريغُه

فارتدائي فيه رداءَ الهوى السا

بغ مما يدينُ مثلي سبوغُه

لا تٌرغني إلى السلوِّ فإني

لستُ ممن يروغ حين تروغه

فرَّغ الشوقُ من سوى الشوق قلباً

كان بَدْءَ اشتغالِهِ تفريغُه

فإذا ما أساغ خلقٌ سُلُوّاً

عن حبيب فلستُ ممن يُسيغه

شرح ومعاني كلمات قصيدة أي بدر نأى علينا بزوغه

قصيدة أي بدر نأى علينا بزوغه لـ الصنوبري وعدد أبياتها عشرة.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي