أي دمع من الجفون أساله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أي دمع من الجفون أساله لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

اقتباس من قصيدة أي دمع من الجفون أساله لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

أيُّ دمعٍ من الجُفونِ أساَله

مُذ أتتهُ معَ النَّسيمِ رِسالَه

حمَّلتهُ الرِّياض أسرارَ عَرفٍ

أودعتها السَّحائبَ الهَطَّالَه

مرَّ فيه والرَّوضُ زاهٍ فأضحَى

ساحِباً فوقَ نَورهِ أَذيالَه

أَنشرَ القلبَ نشرُهُ مِن غرامٍ

بأتَ مِنهُ مكابداً بِلبالَه

عذَّبتهُ من قَبلهِ عَذباتٌ

من فروعٍ على الحِمَى مَيَّاله

يا خليلي وللخليلِ حُقوقٌ

واجباتُ الأحوالِ في كلِّ حالَه

سل عقيقَ الحمى وقل إِذ تَراهُ

خالياً من ظبائِه الُمختاله

أينَ تلكَ الَمراشفُ العَسليَّا

تُ وتلكَ المعاطفُ العسَّالَه

وليالٍ قضَّيتُها كلآلِ

بغزالِ تغارُ منه الغَزالَه

بابليِّ الألحاظِ والرَّيقِ والأل

فاظِ كلٌّ مُدامةٌ سَلسالَه

وسقيمِ الجفونِ والخصرِ والعَه

دِ فكُلٌّ تراهُ يشكو اعتِلالَه

ونقيِّ الجبينِ والخدِّ والثَّغ

رِ فطُوبى لمن حسا جِريالَه

وطويلِ الصُّدودِ والشَّعرِ والمط

لِ ومن لي بأن يُديمَ مِطالَه

من بين التُّركِ كلَّما جذبَ القَو

سَ رأينا في كفِّه بدرَ هالَه

يقعٌ الوهمُ حينَ يَرمي فلم ند

رِ يداهُ أم عينُه النَّبَّالَه

قلتُ لَّما ألوى ديونَ وصالي

وهوَ مُثرٍ وقادرٌ لا مَحالَه

بينَنا الشَّرعُ قال سِربي فعندي

مشن صفاتي لكلِّ دعوَى دَلالَه

وشُهودي من خالٍ خَدِّي ومن قدِّ

ي شهودٌ معروفةٌ بالعَدالَه

أنا وكَّلتُ مُقلتي في دَمِ الخَل

قِ فقالت قَبلِتُ هذي الوَكالَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة أي دمع من الجفون أساله

قصيدة أي دمع من الجفون أساله لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن شهاب الدين الشيباني التلعفري

محمد بن يوسف بن مسعود بن بركة شهاب الدين الشيباني التلعفري. أديب زمانه ونادرة أوانه، شاعر مشهور من شعراء العصر المملوكي. ولد في الموصل، واشتغل بالأدب ومدح الملوك والأعيان، وتوفي في حماة. له (ديوان شعر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي