أي ذنب ترى وأية زله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أي ذنب ترى وأية زله لـ ناصيف اليازجي

اقتباس من قصيدة أي ذنب ترى وأية زله لـ ناصيف اليازجي

أيُّ ذنبٍ تُرَى وأيَّةُ زَلَّه

للمُحِبِّ الذي تحلَّلتَ قَتْلهْ

كلُ ما ترتضيهِ سَهْلٌ ولكن

عَثَراتُ الآمالِ لَيستْ بسَهْلهْ

يا لقومي لَقد سباني غزالٌ

تَقتلُ الأُسدَ من عِذارَيهِ نملَهْ

علَّمَ الخطَّ باقلٌ منهما يا

قوتَ دمعي في الرَّبْعِ وهْوَ ابنُ مُقلَهْ

ذابلُ الجَفْنِ فاترُ الطرْفِ لابِدْ

عَ ففي خدِهِ من النارِ شُعلَهْ

هُوَ دائِي ولا أقول الدوا من

هُ لئلا يقولَ حُبّي لعلَّهْ

يا مرِيضَ الجفونِ ليسَ عليها

حَرَجٌ تتَّقيهِ في كلِّ مِلّهْ

إنَّ فيها لفترةً وَأَرَى لح

ظكَ في مُهجتي يُرَدِّدُ رُسْلهْ

نَقَلَ الثَغْرُ عن صِحاح الثنايا

أنَّهُ الجوهريُّ فاختَرْتُ نَقْلهْ

وحكى قوسُ حاجِبَيكَ عنِ الرِّي

شِ من الهُدْبِ أنَّ لحظكَ نَبْلَهْ

إنَّ قلبي لغيرُ منصرفٍ عن

كَ فويلاهُ كسرُهُ مَن أحَلَّهْ

صِلْ ولا يمَنَعَّكَ اليومَ عني

سُوءُ حالي فالحال تُحسَبُ فضلَهْ

ضاعَ صبرِي وإنهُ صِلَةُ المو

صولِ عِندي فهل عَرَفتَ مَحَلَّهْ

كيفَ تقوى على بوارِحِ وجدٍ

مُنَتَهى الجمعِ أَضلُعٌ جمعُ قِلَّهْ

ليس للشوقِ من خِتامٍ فأستخْ م

لِص منهُ وأدمُعي مُستهِلَّهْ

سلبَتْني الأيّامُ ماليَ حتى

سلبتني القريضَ إلا أقَلَّهْ

وبنفسي بقيَّةٌ صُنتُها من

هُ إلى مُلتقَى الذي بَقِيتْ لهْ

وبماذا تُرَى الفتى يلتقي البح

رَ ولو كانَ فوق كفِّيهِ دِجْلَهْ

كعبةٌ حَجَّتِ القوافي إليها

طائفاتٍ برُكنها مُستظلَّهْ

إنَّ وضْعَ القريضِ بين يديهِ

وإلى بابهِ المُؤَيَّدِ حَمْلهْ

شاعرٌ يَنِظمُ القوافي عُقوداً

دُونَها في الرؤُوس عَقْدُ الأكِلَّهْ

وهوَ قاضٍ يقومُ بالقِسطِ بين الن

ناس قد أحكمَ الخِطابَ وفَصْلَهْ

راحمٌ في سِوَى القَضاءِ رأُوفٌ

يبتغي عفوَهُ وينصُرُ عَدْلهْ

صحَّ نحوُ ابنِ حاجبٍ عنْدَهُ واع

تلَّ خطُّ ابنِ مُقلةٍ أيَّ عِلَّهْ

والفتاوى لأَحمديَّاتهِ الغر

راءَ لا خيريَّاتِ صاحبِ رَمْلهْ

طالما طالَ فاصلاً بيَراعٍ

تشتهي أن تكونَهُ كّلُّ نَصْلَهْ

سوَّد الطِرسَ فاستنارَ فذياَّ

ك سَوادُ العيونِ يَهْدِي الأضِلَّهْ

يا إمامَ الكِرامِ في خير مِحرا

بٍ من الخيرِ خيرهُ لك قَبْلَهْ

أنتَ نَدْبٌ لهُ التُقَى سُنَّةٌ وال

عدلُ فرضٌ واللهُ يَعلمُ نَفْلَهْ

رَحَلتْ ناقتي إليكَ وقلبي

قبلَها فَهْيَ رحلةٌ بعدَ رحلَهْ

ورِضاكَ المُنى وحَسْبيَ طَلٌّ

منهُ إن كنتُ لا أُصادِفُ وَبْلَهْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أي ذنب ترى وأية زله

قصيدة أي ذنب ترى وأية زله لـ ناصيف اليازجي وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن ناصيف اليازجي

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها. له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها. وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و (نفحة الريحان -ط) و (ثالث القمرين -ط) .[١]

تعريف ناصيف اليازجي في ويكيبيديا

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعد اليازجي (25 مارس 1800 - 8 فبراير 1871)، أديب وشاعر لبناني ولد في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني في 25 آذار سنة 1800 م في أسرة اليازجي التي نبغ كثير من أفرادها في الفكر والأدب، وأصله من حمص. لعب دوراً كبيراً في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتباً وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ناصيف اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي