أي شجو خلف الرزء لنا
أبيات قصيدة أي شجو خلف الرزء لنا لـ أديب التقي

أَيُّ شَجوٍ خَلّف الرُزءُ لَنا
بِكَ مُذ قوّضت يا عَبد الحَميد
شَيَّعوا جُثمانك البَضّ وَما
بَلَغ الطارف مِنهُ ما يُريد
فاجع قَد فَتَّ في أَعضادنا
وَمُصابٌ كُلَّما خَفّ يَزيد
لا نَذود العَين أَن تَبكي دَماً
وَدَم الحرّ جَرى فَوقَ الصَعيد
إِن تَكُن شُقَّتهُ قَد بعدت
فَهُوَ عَن شُقّتنا غَير بَعيد
لَم يَمُت مَن عاشَ فينا بِالثَنا
وَالفِعال الغُرّ وَالخُلقِ الحَميد
أَيُّها الراحل لا تبعَد فَما
بَعدُ النازل في دار الخُلود
شرح ومعاني كلمات قصيدة أي شجو خلف الرزء لنا
قصيدة أي شجو خلف الرزء لنا لـ أديب التقي وعدد أبياتها سبعة.
عن أديب التقي
أديب محمد سعيد التقي. أديب مدرس فاضل، من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق، مولده ووفاته فيها، تعلم في المدارس التركية السلطانية واحترف التعليم، شارك مع الجيش التركي في الحرب العالمية الأولى. من مؤلفاته: (التاريخ العام-ط) جزآن، و (مناهج التربية والتعليم-ط) رسالة، و (سير التاريخ الإسلامي-ط) ، و (أغاريد التلاميذ - ط) ، و (سير العظماء- ط) ، و (غرائب العادات-ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب