أي صوت حيته بالأمس باري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أي صوت حيته بالأمس باري لـ إسماعيل صبري باشا

اقتباس من قصيدة أي صوت حيته بالأمس باري لـ إسماعيل صبري باشا

أَيُّ صَوتٍ حَيَّتهُ بِالأَمسِ باري

سُ مقرُّ العلومِ والعلماءِ

مَن تُرى ذلكَ الذي جمَّلَتهُ

حِكمةُ الشَيبِ في رَبيع الفتاءِ

ذلك الأَسمرُ الذي بَهَرَ البي

ضَ مُطِلّاً من مِنبَرِ الخُطَباءِ

وَأماطَ اللِثامَ عن أدبِ العُر

بِ كرامِ الآباءِ وَالأَنباءِ

بِلِسانٍ ما اعتادَ من قبلُ أن يخ

ضعَ إِلّا لِأَهلهِ من إباءِ

يا سجلَّ الخلود فَاِفسَح مجالاً

لاسمهِ في صَحيفةِ الفُضلاءِ

وَأرِ الأَعصُرَ الأَواتي أنَّ الذِ

كرَ عُمرٌ محجَّلُ الآناءِ

ذاكَ صوتُ ابنِ بطرسٍ قَد عرفنا

هُ بما هاجهُ من الأَصداءِ

أَلق بالسَمعِ تَستَخِفَّك منه

نَغمةٌ لم تكن لغيرِ الوَفاءِ

ذاك نجمٌ أطلَعتِه أَنتِ يا مِص

رُ فَقرّي بِنجمكِ الوُضّاء

وَأحِلّيهِ حيث تفتقِد البَد

رَ عيونُ السُراةِ في الظُلماء

كم له دون بَيضةِ الشَرقِ من غَض

بَةِ حُرٍّ وَكم له من بَلاءِ

كم له من مواقِفٍ هزَّ عِطفَ ال

حقِّ فيها بِالحُجَّةِ البَيضاءِ

إيه يَاِبنَ الأَمجادِ قُمتَ بِأَعبا

ءِ كبارٍ وَالمجدُ ذو أَعباء

وَأَرَيتَ الأَنامَ بِرَّ ذوى القُر

بى وَرَأيَ الكَريمِ في الكُرَماءِ

فَاِستَمِع ما يُقال حولكَ يا وا

صِفُ ذا اليومَ من ضُروبِ الثَناء

إنَّ من طيِّب الثناءِ لزَهراً

تَجتَنيه مَسامِعُ الأَكفاء

شرح ومعاني كلمات قصيدة أي صوت حيته بالأمس باري

قصيدة أي صوت حيته بالأمس باري لـ إسماعيل صبري باشا وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا

تعريف وتراجم لـ إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا:

من شعراء الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظا للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة.

وكان كثيرا ما يمزق قصائده صائحا: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر. وأبي وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيسا للوزارة، فقال: لن اكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتّاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي