أي نور قد ضاء منه الوجود

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أي نور قد ضاء منه الوجود لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة أي نور قد ضاء منه الوجود لـ عمر الرافعي

أَيُّ نورٍ قَد ضاءَ مِنهُ الوُجودُ

كُلُّ نورٍ من نورِهِ مَمدودُ

هو نور الأَنوارِ حيثُ تَبَدّى

وَهو سِرُّ الأَسرارِ حيثُ الشُهودُ

هو صبحُ الهدى جَلا كلّ لَيلٍ

فيهِ تِهنا وَلِلصَّباحِ عمودُ

هو مجلى ميلاد أَحمدَ يَزهو

فَاِزدَهى العَرشُ وَهو عَرشٌ مجيدُ

وَتَعالى صوتُ المَلائِكِ حَمداً

وَثَناءً وَهم رُكوعٌ سجودُ

كَيفَ لا وَالحَبيبُ أَكرَمُ خَلقِ ال

لَهِ وافى واِزدان فيه الوجودُ

حَجبوه عن العيون وَقالوا

وُلدَ المُصطَفى النَبِيُّ السَعيدُ

إِنّ بيت الحمد الَّذي فيه طافوا

قَد تَجَلّى فيه الوَلِيُّ الحَميدُ

وَاِنجَلى فيه بِالمَواكِبِ طه

يحمد اللَه حامدٌ مَحمودُ

يَومُ ميلادِهِ تخصَّص بالرح

ماتِ إذ خصَّهِ الرَحيمُ الوَدودُ

يوم ميلادِهِ سرورٌ وَنورٌ

فيه فاضَ الهدى وَفاضَ الجودُ

يوم ميلادِهِ مدى الدَهر عيدٌ

لَيسَ وَاللّهِ مثلهُ قطُّ عيدُ

دامَ سَعدُ السعود يخدم طه

كَاِبنِ مَسعود إِنَّهُ مسعودُ

جاءَ بِالحَقِّ فَاِستَوى الخلقُ فيه

وَتساوَت أَحرارهُ وَالعَبيدُ

ربّ ضاعف أَزكى الصَلاة عَلَيهِ

ما حَلا مدحُهُ وَطابَ النَشيدُ

رَبِّ أَلِّف ما بَينَنا بِسَدادِ الر

رَأي فَالرَأيُ قَلَّ فيهِ السَديدُ

رَبِّ وَحِّد قُلوبَنا بِاِتّحادٍ

جامِعٍ حَيثُ يجمَعُ التَوحيدُ

رَبّ أَصلِح شُؤونَنا مِن قَريبٍ

فَصَلاحُ الوَرى إلَيكَ يَعودُ

عَلَّ مجدَ الإِسلامِ يُبعث حَيّاً

إِنَّما المَجدُ مَيِّتٌ مَفقودُ

وَيَسودُ السَلامُ عُرباً وَعُجماً

مِثل أَوسٍ وَخَزرَجٍ فَتَسودُ

قَد بَدا الدينُ في الوُجودِ غَريباً

وَغَريباً كَما بَدا سَيَعودُ

فَاِبعَثِ المُسلِمينَ بَعثاً جَديداً

رَبِّ أَنتَ المُبدي وَأَنتَ المُعيدُ

وَاِمنَحِ المُسلِمينَ خيرَ عَطاءٍ

رَبِّ أَنتَ المُعطي وَأَنتَ المُريدُ

هَذهِ مُنيتي بِميلادِ طه

وَبِميلادهِ المنى تستزيدُ

قد حططنا في بابِهِ كلّ ثقلٍ

وَهو لِلَّهِ بابُهُ المَورودُ

وَعقدنا الرجا بِجاه نَبِيٍّ

قَد حَوانا لواؤُه المَعقودُ

فَتَقَبل بجاهه ما رَجونا

وَقبولُ الرَجا بطه أَكيدُ

وَاِقضِ ديني وَأَرضِ خَصمِيَ عنّي

إِذ أَرى الدين كلّ يومٍ يزيدُ

وَكَفاني وَسيلَةً لكَ رَبّي

كُلَّ حينٍ حَبيبُك المَقصودُ

رَبِّ زِدهُ أَزكى صَلاتك دَوماً

وَذَويه ما اِخضرّ في الأَرضِ عودُ

أَو ترنّمتُ بِالمَدائِح أَشدو

وَبَدا السعدُ لي فَضاءَت سُعودُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أي نور قد ضاء منه الوجود

قصيدة أي نور قد ضاء منه الوجود لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي