أي نور هذا الذي يبهر الأف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أي نور هذا الذي يبهر الأف لـ الهمشري

اقتباس من قصيدة أي نور هذا الذي يبهر الأف لـ الهمشري

أَيُّ نورٍ هذا الَّذي يَبهَرُ الأُف

قَ وَيَزهو مُغَشِّيا جَنَباتِهِ

هُوَ يا شاعِري الصَغيرِ رِكابي

وَيَشِعُّ الضِياءُ مِن مِشكاتِهِ

قَد تَخَطّى إِلَيكَ كُلَّ هُبوبٍ

وَمُسَفَّ اللُجاتِ في مائِجاتِه

وَبَدا فَوقَ صَفحَةِ الأُفقِ أَيّو

سَ يُقَلَّ الأَنوارِ في مَركَباتِه

يا لَهُ مَركِباً غَلائِلُهُ النو

رُ وَمِن خالِصِ الأَثيرِ شِراعُه

اِحتَوَتهُ الأَنوارُ في رَكبِها الضا

في وَداني طَرفَ الأَواذي شُعاعُه

فَتَراءَت مِثلَ القَناديلِ تَترى

حَولَهُ فَوقَها يَرِفُّ التَماعُه

أَو رُؤىً في كَرىً تَراءى وِضاءً

ضَمَّ أَطيافَها إِلَيهِ قِلاعُه

قَد تَهادى بَينَ الظَلامِ كَحُلمٍ

ذَهَبِيٍّ عَلى جَناحٍ فِضّي

مِن رُؤى أَوَّلَ الكَرى وَهِيَ تَسري

مُسرِعاتٍ مِنَ العُيونِ الغُمضِ

حَولَهُ مَوجَتانِ قَد حَوتاهُ

وَهوَ فيها يَرِفُّ مِثلَ الوَمضِ

يُعكَسُ السِحرُ فَوقَهُ كُلَّ حينٍ

في زَهِيِّ الأَطيافِ مِن كُلِّ مَحضِ

أَنتَ يا شاعِري تَحَمَّلتَ صَبراً

في حَياةٍ مَحفوفَةٍ بِالزَوالِ

هِيَ رُؤيا حِلمٍ وَيَقظَتُهُ المَو

تُ وَقَفرٌ سَماؤُهُ مِن آلِ

تَبدَأُ العَيشَ في الَّذي تَنتَهي في

هِ سَوادٌ عَلى قَفيرِ خالِ

وَنَهارٌ يَمضي بِساحَةِ لَيلَي

نِ هُوَ العَيشُ وَهوَ عُمرُ خَيالي

إيهِ يا شاعِري تَحَمَّلتَ صَبراً

في عَذابٍ قَد فاقَ كُلَّ عَذابِ

لَكَأَنّي أَراكَ في نَشوَةِ الفِك

رِ شَكِيّاً تَشكو مِنَ الأَوصابِ

أَتُرى تَرتَضي اِصطِحابي إِلى الجَنَّ

ةِ مَثوى الشَوادِنِ الأَسرابِ

حَيثُ تَلقى ما تَشتَهيهِ مِنَ الآما

لِ في الأَشرِباتِ وَالأَسلابِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أي نور هذا الذي يبهر الأف

قصيدة أي نور هذا الذي يبهر الأف لـ الهمشري وعدد أبياتها عشرون.

عن الهمشري

محمد بن عثمان الهمشري. متأدب له شعر، تركي الأصل، مصري المولد والمنشأ والوفاة، ولد برأس البر (مصر) ، ونشأ في القبلاوين، وتعلم بالمنصورة، ثم بكلية الآداب بالقاهرة، وتذوق الأدب الإنكليزي فترجم عنه بعض القصائد ومئات من القصص وكثيراً من روايات (الجيب) . وتولى التحرير في مجلة التعاون سنة 1934 إلى أن توفي بالقاهرة، وجمع نظمه في (ديوان - ط) صغير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي