أي يوم في جبهة الدهر غرة

أبيات قصيدة أي يوم في جبهة الدهر غرة لـ شرف الدين الحلي

أيّ يوم في جبهة الدهر غرة

بَكَّرَ الدَّجْنُ فيه ينثر قَطْرَه

منح الأرض رحمة فعيون الس

حب عَبْرَى ليست تُفَتِّرُ عبره

جاد شؤبوبها وسدَّ سنى الب

رق وظلت بالماء تُضْرِم جمره

فكفى الأرض واكف منه حَاكَى

كَفَّ شمس الدين النقيب ابن زهره

ذي مغان من فضله رائعات

ومعان من نيله مشمخره

وسجايا إذا بدت في ظلام

ما علينا أن يحجب الليل بدره

أي خِبْر طلق الأسرة ينم

يه إلى دوحة العلا أي عتره

فلنا في ولائهم وهو الفوز

نفوس على الهدى مستقره

خلفوا منك فاطمياً أتانا

معجزات النبي من غير فتره

موسويّ النِّجار في حُلَّة الفخ

ر لمن رام شأو علياه عبره

ربّ بيت كالبيت فيه لوفد الج

ود صبح وللتلاوات سحره

فانتشقها أريجة كأريض ال

روض ظلت تضوع الريح عطره

يا ابن بنت النبيّ دونكها بك

راً جلاها عليك فِكْرِيَ بكره

حثها شوقها إليك وإن بان

لها عن سواك صَدٌّ ونفره

ما أتت تستميح رفداً وإن

كانت أيادي كفكم غير نَزْرَه

بل وَلِيٌّ لكم أراد بأوصاف

معاليكم ينزه شعره

فبقيتم للخلق ما أطلع الأفق

نجوماً وما جلا الليل فجره

شرح ومعاني كلمات قصيدة أي يوم في جبهة الدهر غرة

قصيدة أي يوم في جبهة الدهر غرة لـ شرف الدين الحلي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن شرف الدين الحلي

أبو الوفاء راجح بن أبي القاسم إسماعيل الأسدي الحلي أبو الهيثم شرف الدين. شاعر من بني أسد ولد في مدينة الحلة في العراق. وقد رحل الشاعر إلى بغداد في خلافة الإمام الناصر لدين الله أبي العباس أحمد المستضيء بنور الله ولكنه لم يستقر كثيراً فرحل إلى الشام ومصر. وقد قضى جل حياته في ربوع الشام، ويظهر من شعره أنه شيعي وهذا ظاهر إذ أن كل أهل الحلة متشيعين. وشعر الحلي يشمل المدح في معظمه وله (ديوان كبير - خ) .