إبراهيم الحصري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

إبراهيم بن علي بن تميم الأنصاري، أبو إسحاق الحصري. أديب نقاد، من أهل القيروان، نسبته إلى عمل الحصر. وله شعر فيه رقة، وهو ابن خالة الشاعر أبي الحسن الحصري ناظم (يا ليل الصب) . له: (زهر الآداب وثمر الألباب - ط) ومختصره (نُور الطرف ونَور الظرف - خ) ، و (المصون في سر الهوى المكنون - خ) ، و (جمع الجواهر في الملح والنوادر-ط) .[١]

تعريف وتراجم لـ إبراهيم الحصري

تعريف إبراهيم الحصري في ويكيبيديا

أبي إسحاق علي بن عبد الغني الفهري الحصري الضرير أبو الحسن (420 هـ - 488 هـ / 1029 - 1095 م) ولد في حي الفهريين بمدينة القيروان. شاعر تونسي قيرواني مشهور يتّصل نسبه بعقبة بن نافع الفهري مؤسس القيروان وفاتح أفريقيا (تونس)، أما نسبة الحصري فيقال: إلى صناعة الحصر ويقال: إلى مدينة حصر الدارسة والتي كانت قريباً من القيروان، وهو قريب ابي اسحاق الحصري صاحب (زهر الآداب) المتوفى سنة 413 هجري قبل مولد أبي الحسن. كان ضريراً ولد وعاش بالقيروان ومات في طنجة. حفظ القرآن بالروايات وتعلم العربية على شيوخ عصره.والأرجح أنه فقد بصره في طفولته ولم يولد كفيفاً كما زعم صاحب معجم المؤلفين. وكان فقده لبصره سبباً لولوعه بتقليد أبي العلاء في شعره ورسائله (مع أنه معاصر له)، ومن الغريب أن يمتد تشابه الرجلين إلى تشابه الحوادث التي لقياها انظر أمثلة من ذلك في كتاب المرزوقي والجيلاني (أبو الحسن الحصري القيرواني ص63). وفي مقتبل شبابه كانت فتنة بني هلال في القيروان سنة 449 هجري، تلك الفتنة التي شتَّتت أهل القيروان حفاةً عراةً في الفيافي والوديان وشردتهم، ورحلت بعدها أسرة الحصري إلى سبتة بالمغرب، فبقي فيها زهاء عشر سنوات. ثم تركها إلى إشبيلية ملتمساً الحظوة عند المعتمد بن عباد، ثم تركها إلى دانية لما علا نجم ابن مجاهد العامري، ولم يبرح أن تركه إلى سرقسطة مجتذباً عطـف ابن هود، وفيها اتصل بوزيره اليهودي ابن حسداي فأسبغ عليه النعمة ووفّر له الحماية، ثم قصد ابن صمادح صاحب المرية ووجد عنده كل ترحيب وإكرام، ومكث عنده مدةً ثم رحل قاصداً ابن طاهر صاحب مرسية، فعظمت مكانته عنده ومدحه بالقصيدة التي ذاعت شهرتها وطبقت الآفاق وتنافس المغنون في تلحينها والشعراء في معارضتها، وكانت تلك القصيدة هي قصيدة:

. وكان الحصري بالرغم من إكثاره كتابة الشعر وتعيشه بمدائح الملكوك زهاء نصف قرن، وكتابته في مختلف أغراض الشعر حتى ترك أربعة دواوين، بالرغم من ذلك كله بقيت قصيدة ياليل الصب هي الاسم الثاني لأبي الحسن الحصري وهي اللفتة السانحة التي نفحته الخلود. اتصل ببعض الملوك ومدح المعتمد بن عباد بقصائد، وألف له كتاب المستحسن من الأشعار. ذاعت شهرته كشاعر فحل، وشغل الناس بشعره، ولفت أنظار طلاب العلم فتجمعوا حوله، وتتلمذوا عليه ونشروا أدبه. له ديوان شعر بقي بعضه مخطوطاً واقتراح القريح واجتراح الجريح مرتب على حروف المعجم في رثاء ولده يحي ومعشرات الحصري في الغزل والنسيب على الحروف والقصيدة الحصرية 212 بيتاً في القراءت، كتاب المستحسن من الأشعار. من أشهر أعماله قصيدة يا ليل الصب وهي التي ظل العرب يحاولون النسج على منوالها حتى اليوم فيما يسمى بالمعارضات الشعرية والتي بقول في مطلعها:

و هو من اعلام التونسيين يعبر أجمل تعبير على خصو صية المدرسة الأدبية التونسية والمغاربية كذلك والمتميزة بالبحث عن النادر والبديع لاثراء الموروث الإنساني.[٢]

قصائد إبراهيم الحصري

  1. رفقا أبا إسحاق بالعالم
  2. إني أحبك حبا ليس يبلغه
  3. كتمت هواك حتى عيل صبري
  4. يا هل بكيت كما بكت
  5. أورد قلبي الردى

المراجع

  1. معجم الشعراء العرب
  2. إبراهيم الحصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي