إحدى الملمات الجلائل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إحدى الملمات الجلائل لـ إبراهيم بن العباس الصولي

اقتباس من قصيدة إحدى الملمات الجلائل لـ إبراهيم بن العباس الصولي

إِحدى المُلِمَّات الجَلائِل

أَودَت بِفَضلٍ وَالفَضائِل

يا ذا الرِئاسَة وَالسِيا

سَةِ وَاِبنَ سادَتِها الأَوائِل

أَنِسَت ببهجتك القُبو

رُ وَأَوحَشَت مِنك المَنازِل

اليَوم عُطِّلت الفُرو

ضُ وَصالَ بِالإِسلامِ صائِل

مَن لِلعَديم وَلِلغَري

مِ وَلِليَتامى وَالأَرامِل

من يَحمل الخَطب الجَلي

لَ وَيُبطِل البَطل الحُلاحِل

نَزلت بِآل مُحَمَّد

وَالدِّينِ منسِيَةُ النَّوازِل

دَرَست سَبيلَ الرَّاغِبي

نَ وَعَطّلَت منها المَناهِل

وَالأَرضُ أَصبح ظَهرها

قَفراً وَبَطنُ الأَرضِ آهِل

المَوتُ بَعدَك نِعمَة

وَالعَيشُ بَعدَك غَيرُ طائِل

إِمّا يَزُل بِكَ ذا الزَّما

نُ فَإِنَّ مَدحك غَير زائِل

في اللَّهِ وَالمَأمونِ مِن

هُ المُرتَضى عِوَضٌ لِعاقِل

مِثلُ الخَليفَةِ وَالرِّضى

عَزّا عن النُوَب الجَلائِل

وَبَني الأَكارِم لِلأَكا

رِمِ وَالعَقائِلِ لِلمَعاقِل

ما ماتَ مَن حَسَنٌ أَخو

هُ وَشِبهُه فيما يحاوِل

سائِل أَميرَ المُؤمِني

نَ بِهِ الأَسِنّةَ وَالمناصِل

إِذ لا مَقيلَ لَها من ال

أعداءِ إِلّا في المقاتِل

في فتية أَسيافُهُم

يَوم الطِّعانِ لَهم مَعاقِل

مُتَدرِّعين قُلوبَهُم

فَوقَ الدُّروعِ لَدى التَّنازل

حَمَّال كل عَظيمَة

وَمَعانِ معترّ وَسائِل

شرح ومعاني كلمات قصيدة إحدى الملمات الجلائل

قصيدة إحدى الملمات الجلائل لـ إبراهيم بن العباس الصولي وعدد أبياتها عشرون.

عن إبراهيم بن العباس الصولي

إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول أبو إسحاق. كاتب العراق في عصره، أصله من خراسان، وكان جده محمد من رجال الدولة العباسية ودعاتها، ونشأ إبراهيم في بغداد فتأدب فيها، وقربه الخلفاء، فكان كاتباً للمعتصم والواثق والمتوكل. وتنقل في الأعمال والدواوين إلى أن مات، متقلداً ديوان الضياع والنفقان بسامراء. قال دعبل الشاعر: لو تكسب إبراهيم بن العباس بالشعر لتركنا في غير شيء. وكان يدعي خؤولة العباس بن الأحنف الشاعر. له (ديوان رسائل) و (ديوان شعر) و (كتاب الدولة) و (كتاب العطر) و (كتاب الطبخ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي