إحسان مثلك محفوظ عن الكلف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إحسان مثلك محفوظ عن الكلف لـ محمود قابادو

اقتباس من قصيدة إحسان مثلك محفوظ عن الكلف لـ محمود قابادو

إِحسانُ مِثلك محفوظٌ عن الكلفِ

وَبدرُ سعيكَ لم يُطبع على كلفِ

وَهل يشامُ لِذي سيفٍ وذي قلمٍ

فَضلٌ بفضلكَ أَضحى غير ملتحفِ

أَو مُنيةٌ وَهي قد رادتكَ ما نزلت

عَلى الربيع الندي والروضةِ الأنفِ

وَافتكَ عذراءُ فِكري وهي حاسرةٌ

فَلتَكسُها بردَ برّ غيرِ منكسفِ

وَزِد شمائِلَها حسناً بتطريةٍ

وَعَن شَمائلها أكشف غطا الصدفِ

حتّى يُغالي ما شاءته ماهرها

وَيَصطفيها بودٍّ غير منصرفِ

فَغيرُ صدّاء ما سامَت رَكائِبها

وَدون سعدان ما شامَت على شظفِ

يؤمّ أروعَ زاكي النجرِ عادَ بهِ

وَالعودُ أحمدُ فخرُ العربِ للخلفِ

أَبو الضيافي دَياجي الخطوب أبو الض

ضياء أحمدُ محمودٌ وخيرُ وفي

يَجلو اِفتخارَ فريقٍ صارَ يَقدمهم

مِنهُ أميرُ لواءِ البيض والصحفِ

يا شمسَ فضلٍ تَسامَت في تواضُعها

لمّا تَسامى الورى بالتيهِ والصلفِ

إن أنسَ لا أنسَ ما بالأمس منك بدا

مِن فرطِ برّك بي المُفضي إلى الشرفِ

آليتَ حلفةَ برٍّ لا تُجشّمني

لكَ النزولَ الّذي يعلو به شرفي

وَما قَنعتَ بِها لي خطّةً شُرُعاً

لا بل تنزّلت لي تَسعى بلا أنفِ

حتّى كأنّ رَجائي في علاك يدٌ

أَوليتها حينَ وافت شكرَ معترفِ

نَفسي سياسَتها في جَفنها كحلٌ

لَيسَ التكحّل من قوم لها بكفِ

دامَت مَحاسِنها شمساً تكلّ بها

عين الكمالِ وتُجلي ظلمةِ السدفِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إحسان مثلك محفوظ عن الكلف

قصيدة إحسان مثلك محفوظ عن الكلف لـ محمود قابادو وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن محمود قابادو

محمود بن محمد قابادو أبو الثنا. نابغة وأديب وشاعر تونسي، رحل إلى طرابلس والتقى الشيخ المدني فأجازه بالطريقة ثم رجع إلى تونس وعكف على تدريس كل الفنون وهو حديث السن وقرأ على الشيخ أبي العباس أحمد بن الطاهر وانتدب لتعليم ابن أبي الربيع السيد سليمان أحد أعيان الدولة. برز على أبي الطيب بن الحسين بما أبداه من مدائح ملوك بني الحسين. ثم رحل إلى إسطنبول وأقام فيها بضع سنين ثم عاد وتولى التعليم في مكتب الحرب وأنشأ قصيدة وجهها إلى البهاء أسفر وكان قد راسل بشأنها شيخ الإسلام محمد بيرم الرابع يستشيره بنظمها.[١]

تعريف محمود قابادو في ويكيبيديا

محمود بن محمد قابادو (1230هـ=1815م - 3 رجب 1288هـ= 7 سبتمبر 1871م) مصلح تونسي. كان كاتبًا وباحثًا في الدراسات القرآنية، وعالمًا إسلاميًا، ومدرسًا من الطبقة الأولى في مدرسة جامع الزيتونة. عمل الشيخ محمود قابادو قاضيًا ثم مفتيًا في تونس. ولد محمود بن محمد قابادو في تونس سنة ونشأ في أسرة أندلسية الأصل لجأت إلى تونس في بداية العهد العثماني في أوائل القرن السابع عشر الميلادي، ثم نزح والده إلى العاصمة تونس حيث كان يعمل في صناعة الأسلحة. تنقل لطلب العلم بين مصراتة في ليبيا وإستانبول ومكث في الأخيرة أربع سنوات عاد بعدها إلى تونس وعين مدرسا بمدرسة باردو الحربية (المكتب الحربي). كان يحبب تلاميذه للترجمة من الفرنسية. انتقل قابادو إلى جامع الزيتونة حيث عين مدرسا من الطبقة الأولى، عين قاضيا لباردو عام 1277 هـ ثم عين في منصب الإفتاء عام 1285 هـ. له ديوان شعر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمود قابادو - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي