إذا اشتد ما ألقاه هون علتي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا اشتد ما ألقاه هون علتي لـ الظاهري

اقتباس من قصيدة إذا اشتد ما ألقاه هون علتي لـ الظاهري

إذا اشتد ما ألقاه هون علتي

رضاي بأن تحيا سليماً وأسقما

فيا من يزيل الخوف عني وفاؤه

بعهدي ومن لولاه لم أمس مغرما

أكان جميلاً أن تراني مهملاً

وتسكت عن أمري ونهيي تبرما

سأرعاك أن أكرمتني أو أهنتني

وحسبك نبلاً أن تهين وتكرما

وأني لأستحيي من اللَه أن أرى

ظلوماً لألفي أو أرى متظلما

سآخذ من نفسي لنفسك حقها

وأصفح أن لم ترع عهدي تكرما

وما بي نفسي وحدها غير أنني

أصون خليلي أن يجور ويظلما

ولو قيل لي اختر نيله أو صلاحه

لآثرت أن يعصى هواي ويسلما

وقد كنت أولى بي من الشوق والهوى

وقد كنت أمضي في الضمير متمما

فما لي قد أبعدت حتى كأنني

عدوٌّ وقد كنت الحبيب المقدما

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا اشتد ما ألقاه هون علتي

قصيدة إذا اشتد ما ألقاه هون علتي لـ الظاهري وعدد أبياتها عشرة.

عن الظاهري

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و (الوصول إلى معرفة الأصول) ، و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) ، و (اختلاف مسائل الصحابة) . وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي