إذا اضطرم البرق اليماني في الدجى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا اضطرم البرق اليماني في الدجى لـ الأخرس

اقتباس من قصيدة إذا اضطرم البرق اليماني في الدجى لـ الأخرس

إذا اضطرم البرقُ اليمانيُّ في الدجى

تَضَرَّمَ مرتاعُ الفُؤاد حَزينُهُ

وجَرَّد من غمد الدّجنّة ومضُه

شباً من حُسام أرْهَفَتّه قيونه

وأضمَر في طيّ الجوانح لوعةً

وسِرّ هوىً لكنّه لا يصونه

يعذّب هذا الوجد منه فؤاده

وما ذاك إلاَّ ما جَنَتْه عيونه

تذكَّرها يومَ الغميم منازلاً

فزادَ على ذكر الغُوَير جنونه

وهل تنكر الأطلال وقفة عارفٍ

تَوقَّفَ فيها شكُّه ويقينه

وهل ظنَّ أنَّ الدّمعَ يعقب راحة

من الوَجد حتَّى خيَّبته ظنونه

وفي الحيّ في الجرعاء جرعاءِ مالك

لواني غريمٌ ليس تقضى ديونه

أعينا عليلاً صاحبيَّ من الهوى

إذا لم يجد في صحبه من يعينه

إذا أنْتُما لم تُسْعِداني على الجفا

فما يُسعِدُ المشتاقَ إلاَّ أنينه

أُعلّلُ فيما لا يزاول علّةً

وفي القلب داءٌ لا يداوى كمينه

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا اضطرم البرق اليماني في الدجى

قصيدة إذا اضطرم البرق اليماني في الدجى لـ الأخرس وعدد أبياتها أحد عشر.

عن الأخرس

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي