إذا النور خص بمدح فما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا النور خص بمدح فما لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة إذا النور خص بمدح فما لـ ابن الأبار

إذا النور خص بمدح فما

لنيلوفر الروض لا يعبد

وأوراقه كعبة من لجين

توسطها الحجر الاسود

توسُّطَ عبادٍ المرتجى

لظى الضرب والحرب اذ توقد

همام إذا هم أضحت له

متون الظبي والقنا ترعد

اذا شئت وجدان أفناله

وجدت وشرواه لا يوجد

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا النور خص بمدح فما

قصيدة إذا النور خص بمدح فما لـ ابن الأبار وعدد أبياتها خمسة.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي