إذا بريق الحمى استنارا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا بريق الحمى استنارا لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة إذا بريق الحمى استنارا لـ أبو الحسن الششتري

إذا بُرَيْق الحمى استنارَا

أو شمته فاخلع العذَارَا

وقلْ لمنْ شامه فإنيّ

آنست لمّا رأيت نارَا

لمَّا بَدت في رُبيَ المُصَلَّى

علمت الصبحَ الاسفرارَا

ومُدْلِج في الدجى أتاهَا

قَد صيرت ليله نهَارا

وأشرقت شمَسه بأوج

الكمالِ من ذاتِه فخارا

يميلَ من سِكر ماتراه

منْ لطف ساق علِيه دَارا

سقاهَ من خندريس أنْس

سلافة تعقر القفارا

رنَّحَهُ سُكرهُ فَنادى

ياصَاح لا تترك الكبَارَا

وكنْ خليعاً كما ترَاني

لم يُبْقِ لي شربها اِختيارا

بها صَفَاَ الوقت حين دارت

عَلى الذي قد بنَى الجدارا

يَا عجبا مَالقيس ليلى

يشكو الذَّي وصْلُه النّفارا

لمَّا بدت دونَه تَسمَّى

مَجْنَونها ما رآه عَارا

لَيلاه مَا باعَدْتُه لكن

أرْخَتْ عَلى وجهِهِا الخمَارا

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا بريق الحمى استنارا

قصيدة إذا بريق الحمى استنارا لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي